أحدث الأخبار

لماذا لا نحافظ على أصالتنا؟؟؟؟؟؟ أوهامنا الجنسية عن الغرب مفسدة هل افتتاننا بالغرب صواب؟؟؟

غسان إخلاصي
___________________

العصر-لاشك أن مجتمعنا يخالف المجتمع الغربي في كثير من الصفات والسلوكيات والصور والأنماط الأخلاقية.. وماهيات الفكر والثقافة والدين…. الخ…
هناك خطة مبرمجة من الماسونية التافهة ومن سفاهات الصهيونية التي وردت في بروتكولات بني صهيون من عام 1897 في بال ..
وقد ترجمته وقررته أوربا في عام 1907 في لندن بحضور 7 دول ماعدا ألمانيا وذلك بمقررات مشهورة.. (موجودة) وَذلك لتشويه صورة الوطن العربي وأمريكا الجنوبية في العلم والأخلاق والاقتصاد والفكر والدين وتشويه العلاقات في الأسرة لتتفكك وبالتالي تستطيع الصورة النمطية للغرب التافه أن تغزو أفكار العرب خاصة لافتتانهم بالغرب بحريته الزائفة.. و ضرورة تخلي الشباب عن فكرة الحلال والحرام.. وفقدان عذرية الفتاة بعد خروجها من البيت للعيش بمفردها بعيدا عن أسرتها مدعية بأن فكر الأسرة أقل من طموحها الذي تريد أن تحققه في خيالها لإثبات ذاتها بعيدا عن الأسرة وتمارس كل مايحلو لها لأنها أصبحت بالغة وتستطيع دخول معترك الحياة لتحقيق ماعجزت عنه في بيت أسرتها في السهر والمجون وفعل ما يحلو لها مثل (شرب المخدرات ومصاحبة الشباب وفعل مايروق لها بعيدا عن التقاليد والعادات التي تكبل حرية الفتاة) .. وقد انتقل هذا الفكر إلى سلوك النساء المتزوجات في أوربا وأمريكا (وقد صورته الأفلام الغربية كثيرا) وذلك بخيانة أزواجهن وإقامة علاقات جنسية محرمة مع رجال في العمل أو النادي أو مصادفة… الخ وذلك بسبب تنافر الفكر والثقافة والقناعات والميول مع الزوج.. وزاد الطين بلة اشتهار برامج الغناء والطرب والحفلات الماجنة لمغنيات ومغنين يخلعون ملابسهم على المسرح(مادونا وغيرها..) وذاعت منشورات (playboy) الورقية والتلفازية



وسارعت الفنانات لنشر صورهن المبتذلة فيها أو لبعض الفتيات الراغبات بالشهرة في هوليود . كما أن الأفلام الجنسية زادت وصارت منتشرة على قنوات التلفازات وفي وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة (تويتر).. وصارت برامج التعارف الخليعة سلعة رائجة لطلب اللذة الرخيصة في أوربا وكندا وأمريكا في برامج مواعدة وممارسة جنسية فاحشة.. وصارت طالبات المتعة تشترط مواصفات معينة في شريكها لأنها لم تجد ذلك متاحا في مجتمعها بسبب الكبت (كما حدث مع كثير من فتيات السعودية… وغيرهن) وقد تجرأت النساء العربيات على طلب المتعة الرخيصة على منصاتها وهو ماتسوق له الماسونية على الدوام..وتبنت الصهيونية ترويج هذه البرامج وصنع أدوات الجنس والتغربر بكثير من الفتيات لعرضهن على الهواء مباشرة أو تسويق هذه البرامج لإفساد الجيل برمته.. مع التركيز على نوعية الأغاني وتسويق البرامج المبتذلة..
لذا فتن الناس في الوطن العربي بكل مايعرض في إعلام الغرب عن الحرية الفاسق.. فظهرت الفتنة في المجتمع العربي ومنها (المثلية الجنسية) التي ترجمتها فتيات وشبان في الدول التي تعتبر نفسها أرقى الدول العربية في الأخلاق المبتذلة (ولن أحددها احتراما للفضلاء فيها) وسارعوا لتقليد الغربان في إعلان زواج فتاة من فتاة وشاب من شاب من أسر راقية ومن مسؤولين فيها.. كما أن كثيرا من هؤلاء الراغبين بالهروب من مجتمعاتهم بسبب الكبت والبطالة والواقع السياسي (خاصة في المغرب العربي) وبعض دول الشرق العربي قد هاجروا بعد أن ظنوا أن الحياة في المجتمع الغربي هي جنتهم وغايتهم في الانعتاق من الدين والتقاليد والعادات وسلطة الأسرة….. الخ ويفعلون مايروق لهم دون رقيب أو حسيب من الأسرة أو الدولة..أو رجال الدين…. الخ
ولو رجعنا لأوربا وأمريكا وكندا لوجدنا هشاشة فكرهم الديني وعدم اقتناعهم بما ورد من قيم ومثل وشرائع في الكتب السماوية.. ولذا أصبحت الأسرة سرابا تعيش فيه افرادها بشكل مقرف..مثل (حارة كل مين ايدو إلو) المشهورة حيث يستطيع المراهق رفع قدميه أمام والديه وتستطيع الفتاة أن تنام خارج بيتها مع صديقها وربما تدعوه لبيتها… ويجب على الأسرة أن تتقبله.. وأصبح المجتمع العربي مستنقعا تعيش فيه كل بذاءات الناس من ذكور وإناث.. وكثيرا ما نسمع عن سلوكيات لا أخلاقية من مسؤولين فيها.. كما أن ملابس بعض المسؤولين فيها ليست لائقة رغم جمالهم الصارخ (الدول الاسكندنافية وبعض دول أوربا) مع وجود بعضها بعيدة عن هذه السلوكيات مثل (بريطانيا) التي لازالت ملتزمة بعض الشيء
هذا الهوس بالغرب انعكس سلبا على المجتمع العربي بكل أطيافه حيث صدّرت الآلة الإعلامية الغربية والصهيونية(رغم أن حاخامتهم يرفضون ذلك) كل هذه البذاءات وَالتفاهات المسفة.. وقد خصصت للوطن العربي خاصة للقضاء على كل ماهو فاضل وجليل فيه.. فابتعد الناس عن الدين والأخلاق السامية وأصبح المجتمع الشرقي يطلب التخلي عن كل مايبقي المجتمع كله يعيش هانئا في ظل معتقد سام وخلق فاضل وأسرة مترابطة…
نعم التواضع في الأوهام والافتتان بالغرب المختلف عنا فيزولَجيا وفطريا َأخلاقيا وتاريخيا…. الخ ضرورة قصوى للمحافظة على ارومتنا العظيمة قيمنا ومثلنا…. الخ والتأكيد على عدم الانسياق وراء الأوهام التافهة التي لاتمت لأصالتنا وجذورنا التاريخية الماجدة ..
وذي لكم…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى