أحدث الأخبارالإماراتالسعوديةاليمنشؤون آسيويةشؤون امريكية

مأرب بين أنياب المحتل والعميل

أمل الشريف

العصر-بعد إقامة جبرية للمرتزق سلطان العرادة المعين من قبل تحالف قوى العدوان محافظاً لمحافظة مأرب في الرياض استمرت لعدة أشهر
يعود وبجعبته الكثير من المفاجئات التي تصب في مصلحة أسيادة متناسياً ومتجاهلاً المعاناة التي تمر بها المحافظة و مواطنيها والنازحين وكل من تدهور في المعيشة بسبب إرتفاع الأسعار للمواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية من بترول وغاز وغيرها،
ناهيك عن المعاناة الأشد مايتعرض له المواطنون والنازحون في مأرب بشكل شبه يومي من انتهاكات واعتقالات تعسفية وقتل وتشريد ونهب لممتلكات المواطنين.

وما أن وطأت قدماه المحافظة حتى لحق به المبعوث الأممي غروندبرغ الذي يزور المحافظة لأول مرة منذ تعيينه مبعوث أممي وخلال استقباله للمبعوث الأممي العرادة يصرح قالاً “أن الحوثي يريد تنفيذ البند الذي لصالحه ويتهرب من تنفيذ بقية البنود ويراوغ ويتنصل ويعطل الحل السياسي”

     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

ويضيف المرتزق العرادة إلى تصريحاته ” أن الحوثي بحاجة إلى عملية تهيئة ليصبح جاهزاً للسلام”
وأضاف أيضاً إلى تصريحه “أن مأرب سيظل يسجل لها التاريخ أنها هي السد المنيع والصخرة الصماء التي تتحطم عليها أحلام الغزاة الإرهابيين ”
وعلى ضوء هذه التصريحات المضحكة من العرادة لدي تسائل
ما الفرق بين الإرهابيين والغزاة ؟
اليس الارهابيين هم من صنّع الأمريكيين والإسرائيليين؟ إذن عندما كنت في إقامة جبرية لديهم هم الإرهابيين ومن عقدت معهم جلسة مغلقة في مبنى المحافظة هم الغزاة والمحتلين وهم من يتنصلون عن تنفيذ بنود السلام الذي يتحدثون عنه،
والحوثي يمتلك تهيئة قوية لعملية السلام فهو يسعى لإحلال السلام ووضع بنود تُهم مصلحة شعبه مستشعراً للمعاناة التي يمر بها الشعب منذ حوالي 9أعوام من حصار وانقطاع لرواتب الموظفين.

اعطى الفرصة مراراً وتكراراً لإحلال السلام عبر الوسيط العماني لعل وعسى أن يعود تحالف العدوان ومرتزقته لرشدهم،
الحوثي لن يقبل أن يعيش أبناء شعبه تحت الوصاية الأجنبية ولن يقبل أن تذهب عائدات النفط من بترول وغاز وغيرها من المشتقات النفطية إلى البنك الأهلي السعودي وأيضاً عائدات الثروة الزراعية والحيوانية.

9 أعوام ومأرب تعيش
حالة فوضي عارمة وحروب قبلية وصلت إلى قصف المنازل بشتي أنواع الأسلحة والطيران التجسسي تحصد أرواح الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء متنافية مع القيم الإسلامية والعادات والأعراف القبلية المعهودة والمتعارف عليها من عهد أجدادنا،
عن أي سلام تتحدث وأنت جعلت من مأرب وكراً للإرهابيين وداعش وجعلت من مقراتها ومبانيها سجون تضج بالسجناء الأبرياء .

عن أي سلام تتحدث وأنت بالأمس تسرق النفط الخام من صافر وتهربه عبر صحراء مأرب باتجاة السعودية وتبيعه بثمن بخس.

عن أي سلام تتحدث والمارنز الأمريكي بالأمس يصل إلى حدود مأرب ويتمركز بالقرب من منطقة صافر النفطية لم يعد لديكم ماتتحدثون به عن السلام فأنتم لستم أهل للسلام بل أهل للاستسلام بقبولكم للأجنبي أن يحتل بلادنا وينهب ثرواتها،
أما نحن لن نقبل بتواجد اي جندي أجنبي على أي شبر من أرضنا ولن نقبل بإي وصاية أجنبية فنحن اليوم نمتلك قوة عسكرية وصاروخية برية وبحرية وجوية،
وإن عدتم عدنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى