ماحدث في النيجر ليس انقلابا عسكريا بل تصحيح لسياسات خاطئة

الكاتب والمحلل السياسي
ا/ عبد الرقيب البليط
العصر-أن ماحدث في النيجر ليس انقلابا عسكريا بل هو تصحيح لسياسات خاطئة مورست من من قبل الرئيس النيجيري محمد بازوووم وحكومتة حيث أرتضوا أن يكونوا تحت الأحتلال الفرنسي والأمريكي والذين كانوا يتواجدون فيها بأربع قواعد عسكرية فرنسية وقاعدة عسكرية أمريكية وينهبون ثروات النيجر وشعبها من اليورانيوم والذهب فالنيجر دولة غنية باليورانيوم لكنها لاتستفيد منه بشيئ لأن فرنسا هي من تأخذه من النيجر لفرنسا لتستفيد منه في توليد الكهرباء وغيرها من الصناعات التي يستخدم فيها اليورانيوم
بينما النيجر تفتقر حتى للكهرباء ورابطة للكهرباء من نيجيريا بما يشكل سبعون بالمائة وظلت النيجر دولة فقيرة لأنها لم تستخدم ثرواتها وكان بأمكانها استخدام اليورانيوم في توليد الطاقة الكهربائية في النيجر وفي عدة صناعات أخرى وكذلك تقوم بتصدير اليورانيوم والذهب لعدة دول ترغب في شراء هذه المعادن كاليورانيوم والذهب لتستفيد من عائداتهم النقدية في بناء اقتصادها وتنمية مواردها المالية وعمل العديد من المنجزات المختلفة لشعبها
ولكن ماقام به قائد الحرس الوطني والرئاسي عبد الرحمن تشياني لايعد انقلابا عسكريا بل هو تصحيح لسياسات خاطئة من الرئيس النيجيري محمد بازوووم وحكومتة كونهم جعلوا نيجيريا وشعبها محتلين ومستعمرين من قبل فرنسا وامريكا الذين ظلوا بقواعدهم العسكرية في النيجر وينهبون ثروات النيجر وشعبها
في الوقت الذي فيه لم يستفيد الشعب النيجيري من ثروات بلادهم
وتنمية اقتصادهم وإيجاد المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والكهرباء والأستثمارية وبمختلف المجالات المختلفة
ولا يكونوا مرتهنين ومحتلين من قبل فرنسا وامريكا سياسيا وعسكريا واقتصاديا وتنمويا وناهبين لثرواتهم من اليورانيوم والذهب وغيرها
وان يكونوا في بلادهم في رخاء وتقدم وازدهار سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا وتنمويا وفي كل المجالات مستفيدين من ثرواتهم المختلفة في ذلك