ماركات العملاء اللبنانيين للخارج أشهَر من أحذية “أديداس” “نايك” “وتي تايلور”.
كَتَبَ إسماعيل النجار
العصر-ماركات العملاء اللبنانيين للخارج أشهَر من أحذية “أديداس” “نايك” “وتي تايلور”.
ولا يقِلُّون أهمية من حيث الجودة والأناقة الخارجيه عنهم،
تستطيع إمتطاء حذاء واحد منهم بقدمَيك طِوال 12 ساعة من دون أن تشعر بالضغط على أصابعك أو في رجلَيك، بشهادة سفارة عوكر والسفارات الغربية الأخرىَ،
بعض العارفين بنوعية هؤلاء العملاء يقِرون لهم بأنهم أحذية مُريحَة تستطيع إستخدامها لسنوات طويلة قبل أن تضطر لإستبدالها وشراء غيرها،
الدُوَل المُصَنِعَة لهؤلاء الأحذية تشهد لهم بالوفاء لصانعيهم، وتشهد لهم بنشاطهم الغير إعتيادي لأجل راحة المُشغلين على حساب لبنان،
إلَّا إسرائيل فقط أستخدمت المئات منهم وعندما أنتهى دورهم ألقت بهم على مزابل التاريخ من دون أن تأبه لأمر أيٍ منهم لطالما حددت سعرهم وقيمتهم بأنها تساوي عدة أوراق خضراء ليسَ أكثر،
ماركة Nike هي عائلة عريقة من بين عوائل الأحذية المريحة للأقدام، وتضاهي ماركة (ر) في لبنان
وماركة Adidas أيضاً تعتبر واحدة من أعرَق عوائل الأحذية وتضاهي رفيقتها نوعية وجودَة وطول خِدمَة وأهم من عائلة (ح+ح) من الأحذية اللبنانية، أما الأشهَر بين تلك العوائل هي ماركة Titailor التي زاعَ صيتها بين الأقدام وأصبحت حديث المتمولين، والتي تفوقَت عليها عائلة (ج+ج+ج) للأحذيه في وطن الأرز،
في لبنان عوائل زاعَ صيتها في العمالة أخذت شهرة أكثر مِما أخذت ماركات الأحذية الثلاث أعلاه، ولا زالت هذه العائلات صالحة لخدمة العملاء بسبب جودة الإنتاج في العائلة من الأبناء والأحفاد الذين يتكلمون العبرية والإنكليزية والفرنسية منذ اليوم الأول للولادة،
هؤلاء لا يعترفون أنهم عرب أو أنهم ينتمون إلى الهوية العربية وينسبون أنفسهم الى الفينيقيين الناطقين بلسان الضاد،
إلى أن يأتي اليوم الذي يتخلص فيه لبنان من هؤلاء الأحذية ما علينا إلَّا الدعاء لله كي يرحمنا ويُصَبِر قلوبنا،