استهداف المخابرات السعودية للأستاذ علي القحوم ورد فعل القيادات الحزبية

محمد حسن زيد
العصر-عندما تسمع قناة الحدث وصحيفة عكاظ السعودية التابعة لجهاز المخابرات وهي تستهدف أحد السياسيين اليمنيين بهجمة إعلامية ممنهجة فعليك أن تقلق..
الأستاذ علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله الذي يُعدُّ أحدَ أهم الجسور السياسية الفاعلة والنشيطة على الساحة حيث يُعرف بدماثة أخلاقه وحسن استماعه وإيجابية تعامله وسعة صدره مع الجميع على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم حتى لكأنك تشعر أن استهدافه هو محاولة لشل الروح الإيجابية المرنة لأنصار الله وقطع سبل التواصل معهم فهو من الشخصيات الحاضرة دائما في المناسبات، يتجاوب باستمرار، ويعمل على حلحلة المشاكل العامة والخاصة باهتمام، ويشعر الجميعُ انه قريب.
فمن هو المستفيد من استهداف شخصية تؤدي هذا الدور؟
وهل في غياب دوره أي فائدة للحراك الفكري أو للتواصل السياسي؟
وهل هذه مقدمة لإزاحته من الصورة جسديا لا سمح الله؟
القيادات الحزبية التي تعاملت مع الأستاذ علي القحوم وعرفته على المستويين السياسي والشخصي هي معنية قبل غيرها بالتضامن مع هذه الشخصية الوطنية وهي تتعرض لهجمة استخبارية مشبوهة، يجب أن يعرف الجميع أننا كيمنيين وإن تنوعت أحزابُنا وتعددت مشاربُنا لكننا شيء واحد في عين العدو نمثل وطنا واحدا وشعبا واحدا وقبيلة واحدة! هذه القيادات تملك من الخبرة والحكمة ما يجعلها على يقين بان منابر العدو الإعلامية لا تأبه إلا بمصلحة من تُمثله وآخر همّها هو مصلحة اليمن وأمنه واستقراره واحترام أحزابه وأفراده، والله المستعان