بقلم: سليم المنتصر
إقترن إسم آل سعود تاريخيا بالغدر والخيانة ونقض العهود و سفك الدماء و إرتكاب المجازر بحق البشر و تهديم الحضارة الإنسانية وكل عمل خسيس و غير شريف في هذا العالم.
إن تسمية المجرم محمد سلمان السعودي ب “محمد بن سلمان” يعتبر تشريف له في الثقافة الخليجية لإن عبارة “بن” تطلق على الملوك والأمراء ولكن محمد سلمان ليس له أي قيمة و هو ليس سوى شخص وضيع و لايستحق أي مكانة رفيعة لإنه بالأصل إغتصب الحكم في السعودية ولم يكن بالإمكان أن يكون ولي للعهد لولا غدره بأهله وعشيرته و مكره بهم، بالإضافة لكونه مجرم وسفاح ومغتصب بسبب أعماله.
وفق قانون تداول السلطة في السعودية والذي يحتم تولي العرش لأبناء عبد العزيز آل سعود فإن محمد سلمان لم يكن ليصل للحكم أبدا، و لإنه حاكم غير شرعي وفق القانون السعودي و يفتقر لأبسط المؤهلات لتولي الحكم فإنه تولد عنده شعور بالنقص و إحتقار للذات ما دفعه لإثبات ذاته و صرف أنظار العالم عن عدم آهليته للحكم و لكن بالطريقة الخطأ التي تثبت عدم كفائته في كافة المجالات وعجزه عن تحقيق أي إنجاز على الأرض، ولذلك منذ تولى حقيبة الدفاع قام بشن عدوان إرهابي على أهل الإيمان والحكمة وأهل الحضارة التي تمتد لآلاف السنين في اليمن وقام بحبس و تعذيب وقتل كل من يعارضه سواء في الداخل او الخارج وخير مثال قضية إغتيال و تقطيع خاشقجي التي تثبت مدى سوء محمد سلمان في إدارة الأمور و الحالة النفسية الصعبة التي يعاني منها بسبب شعوره بالنقص في كل شيء.
وما قصم ظهر البعير هو إستهزاء ترامب به و بأبوه في العلن و تصريحه في كثير من المناسبات عن كون السعودية و محمد سلمان لا يساوون شيء دون الحماية الأمريكية وأن على محمد سلمان وعائلته الطاعة الكاملة لأسياده الأمريكان مالم سيتم إزلتهم من الوجود.
وضع محمد سلمان مخزي جدا و مدعاة للعار بسبب ضعفه وعدم شرعيته وأعماله الدنيئة و لا أعلم كيف ينام الليل وهو محط سخرية زعماء العالم و شعوبهم ولا أعلم كيف يهنئ العيش بعد قتله لأطفال اليمن و تجويعهم، وأظن من الآن يجب أن لايتم مناداته ب “محمد بن سلمان” لإنه لايستحق أي تشريف و هو ادنى من أي مجرم حقير ملقى في السجن ولكن الفرق فقط هو أن هذا التافه لم يصل بعد للزنزانة وأظنه سيصلها قريبا.