محور الجهاد والمقاومة
مجلة تحليلات العصر الدولية - يحيى صلاح الدين
قال الله تعالى ( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) صدق الله العظيم
نحن نعيش في زمن الانتصارات وذلك بفضل من الله تعالى ووجود قادة عظماء مثل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والسيد حسن نصرالله وكانت البداية من الرجل الحكيم الإمام الخميني رضوان الله عليه ومن بعده الإمام الخامنئي. حيث كان لهما دور كبير في تشكيل حركات حرة ومقاومة في المنطقة وبدأت الشعوب تتنفس وتنهض وقد أصبح هناك حاجة لتأسيس مجلس تنسيق عالي للقوى المقاومة والرافضة للهيمنة الأمريكية الصهيونية وذنبيهما في المنطقة العربية صهاينة العرب بني سعود وبني زايد.
وهناك بوادر لتشكيل هذا الحلف الحر الذي يمكن أن يشكل في البداية من أنصار الله في اليمن وحزب الله لبنان والحشد العراقي وسوريا الاسد والجمهورية الإسلامية الايرانية ومن المؤكد أنه سينظم الى هذا الحلف العديد من الدول والقوى الحرة مثل دول أمريكا اللاتينية فنزويلا وكوبا وبوليفيا وغيرها من الدول .
ظلت شعوب العالم لعقود من الزمن حبيسة الطوق لدى هذه القوى الشريرة التي وقفت حاجزاً منيعاً أمام أي تقدم وظلت هذه الشعوب ترى خيرات بلدانها تنهب ويتم العبث بمقدراتها خدمة لأحفاد القردة والخنازير في حين ترزح غالبية الشعوب العربية تحت وطأة الفقر والحرمان ومعلوم لدى الجميع ان عجلة الاقتصاد الغربي تدار بسبب هؤلاء الخونة الذين يستثمرون المليارات من اموال الشعوب العربية لدى الدول الغربية.
إلا أن الشعوب العربية قررت وضع حد وايقاف العبث الحاصل و قطع يد الاستكبار والشيطان الاكبر امريكا واقتلاع اذنابها في المنطقة وعلى رأسها بني سعود صهاينة العرب.
بات هناك مطلب شعبي يتزايد يوما بعد يوم بضرورة تشكيل مجلس تنسيق عالي لهذه المكونات للدفع بالمزيد من التعاون والتعاضد فيما بينها لأن الهدف واحد والغاية واحدة والعدو المشترك لدى هذه الشعوب والمكونات الحرة معروف وهو أمريكا واسرائيل وهم من يجب أن توجه اليهم السهام .