مراجعة_ سريعة | كلمة قائد الثورة الإسلاميّة خلال لقاء المجمع الأعلى لقادة «حرس الثورة الإسلاميّة»

العصر- حول حرس الثورة الإسلاميّة
🏷 تأسيس الحرس
👌 كان تأسيس الحرس في بداية الثورة ظاهرة منقطعة النظير بين ثورات التاريخ الكُبرى.
♦ منذ بداية تأسيس الحرس، كان أعضاء الحرس يتمتّعون بقيم الدين والثورة، مثل:
🔹الإيثار
🔸 التضحية
🔹 الحضور الجهادي الدائم ليلا نهارا
🔸الطاعة والتسليم أمام الإمام الجليل
🏷 النمو الداخلي للحرس
في بدايته، تأسس الحرس من عدة مئات من الأشخاص، ولكن في أقل من عامين، أصبح تنظيماً عسكرياً كبيراً.
✔️ وهذا ما أدّى إلى إنجازه، بالتعاون مع الجيش، عدّة عمليات كبيرة.
💪 بعد حوالي أربعة عقود، لدينا مقرّ دفاعي وعسكري ضخم ومجهز بالكامل وأكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في العالم.
🏷 أداء الحرس
⭕️ مواجهة الأزمات التي هي من صنع العدوّ
📍 في بداية كانون الثاني/يناير 1979، اجتمع قادة أربع دول هي أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا في مؤتمر غوادلوب.
🔺من أجل منع هذه الثورة الوقوف على قدميها، وقد وضعوا سياسة استراتيجية هي [افتعال] الأزمات المتتالية.
💪المنظمة التي هزمت هذه السياسات هي الحرس
⭕️ الأداء الجيد في الدفاع المقدس
⭕️ تنامي القدرات يوماً بعد يوم
⭕️ البناء في البنية التحتية ومختلف المجالات
⭕️ تقديم الخدمات العامة
⭕️ التأثير على الجو العام للبلاد
↙️ ليست المنظّمة وحدها جذّابة، بل الأفراد فيها جذّابون أيضاً:
❇️قائدها الشامخ مثل الشهيد سليماني على نحو ما،
❇️وشابّها المضحّي مثل الشهيد حججي بطريقة،
❇️وعنصرها الحارس الشجاع والمتواضع مثل إبراهيم هادي بأسلوب كذلك،
🔺هذه كلّها جذّابة. كلّ واحدٍ من هؤلاء أنموذج، أنموذج لا ينضب.
⁉️يشكّل تشويه صورة الحرس والتعبئة أحد الجوانب المهمّة لنشاط العدوّ، لماذا؟
✅ لأنّ الحرس جذّاب، ولأنّ التعبئة جذّابة. هذه الجاذبيّة تُقلقهم.
📌إنهم مضطرون إلى التشويه عبر الأخبار والشائعات الكاذبة وأنواع الحيَل والأساليب. يريدون ألّا يكون هذا الاقتداء.
🏷حراسة الحرس لنفسه
♦اسم هذه الحراسة للنفس في الثقافة القرآنية «التقوى».
❇️قيم الحرس ومميّزاته قيّمة للغاية؛ فيجب حراستها،
🚨تشمل عوامل الخطر ما يلي:
📍الغفلة عن الله
📍الاغترار بالإنجازات
📍التعب من العمل الجهادي
📍وعدم الالتفات إلى النِّعم الإلهيّة
✅أوصي أجيال الحرس الجديدة وصيّة مؤكدة، أن حاولوا أن تجعلوا حليتكم الروحية والعلمية والعملية أعلى من أسلافكم.
💠 حول حراسة الثورة الإسلاميّة
⁉️ ما هي الميزة التي تجعل الثورة الإسلامية هدفاً لهجوم العدو، بحيث تكون هناك حاجة إلى وجود حارسٍ ليحرسها؟
❇️ ذاك الشيء الذي يحشد العدو للوقوف في وجه الإسلام، هو الحاكميّة السياسيّة للإسلام.
⁉️ وأيّ ميزة للحاكميّة السياسيّة للإسلام تدفع هؤلاء لأن يُبدوا حساسيّة، وتسوقهم إلى ردّة فعل؟
❇️ أشير فقط إلى بضع نقاط:
◀ معارضة النظام السياسي للإسلام للظلم
◀ معارضة النظام الإسلامي التطاول على مصالح الشعوب
◀ إيمان النظام الإسلامي بكرامة الإنسان ومعارضة التمييز العنصري
◀ السلوك السلمي مع الحكومات غير المعادية ومواجهة المخالفين للمعاهدة والكذابين
⁉️ الهجوم من قبل من؟
⏫ من قِبل أولئك الذين يعارضون هذه الميزات؛ لذلك نحن نعرف العدو.
♦ لو لم تغدُ الجمهورية الإسلامية أنموذجاً يحتذى به، لكانت هذه العداوات أقل، بيد أنّ الجمهورية الإسلامية غدت أنموذجاً ورائدة. الجمهوريّة الإسلاميّة هي القوة الدافعة لحركات المقاومة في هذه المنطقة الحساسّة.
💠ملاحظة أخيرة
⭕️ أنواع التقدّم كثيرة، احرصوا على ألّا نغتر بما لدينا.
❗️فلنعلم أنّ السياسة الاستراتيجية لافتعال الأزمات المتتالية للعدو لا تزال مستمرة.
⚔️ هدف العدو هو القضاء على أمن البلاد.
❌ لو لم يكن هناك أمن لما كان:
📌 الاقتصاد
📌العلم والجامعة ومراكز الدراسات
📌 فرص العمل
📌 أعمال البنى التحتيّة
📌 إعادة تشغيل المصانع المغلقة
💎 الأمن أساس
↙️واجباتنا اليوم هي هذه:
👈 الحرص الدائم على الثورة
👈 الوحدة الوطنيّة
👈 إشراك الناس
👈 مساعدة آحاد الناس، خاصّة الطبقات الضعيفة
👈 عمل المسؤولين على نحوٍ جهادي
❌واقتربنا من القمم. يجب ألّا نتعب. ليس اليوم يوم التعب والشعور باليأس والإحباط
✅اليوم يوم الشّوق والأمل والحركة.
🔻يجب أن تكون هناك ثقة، لا أقول بوجوب ألّا يكون هناك انتقاد؛ الانتقاد مع الثقة.
↙️المسؤولون يعملون؛
👌بإخلاص ورغبة وشوق واعتماد على الله وبكلّ قدراتهم.
⏪فليتمّ الوثوق بهم، وليجرِ الانتقاد لو لزمَ الأمر.
🍀إذا تابعنا هذا المسار، وقد تمّت متابعته حتّى اليوم بفضل الله، وستتمّ متابعته بعد الآن بفضل من الله وتوفيق منه، سيكون تحقيق النّصر على العدوّ حتميّاً.