معاناة معتقلي الرأي في سجون آل خليفة الدكتاتوريين في البحرين تتفاقم، وصمت دولي غريب.

العصر-تستمر معاناة معتقلي الرأي في البحرين في ظل صمت دولي مطبق وغريب من قبل المنظمات والدول التي تتغنى بشعارات حقوق الانسان، فيما لا يزال رموز ثورة ١٤ فبراير وبقية المعتقلين السياسيين يتعرضون بشكل مستمر للتضييق والحرمان والاهمال الطبي الممنهج ضمن سياسة القتل البطيء.
▫️وفي اكثر من بيان لمعتقلي الرأي في سجون النظام الخليفي الدكتاتوري خاطبوا فيه شعب البحرين وجميع اصحاب الضمائر قائلين فيه ما يصل لخارج السجن عن أوضاع الرموز أقل بكثير مما يجري عليهم واقعاً، وإن النظام ماضٍ بلا هوادة في مشروعه الإجرامي الخطير المتمثل بتصفية الرموز القادة عبر سياسة القتل البطيء.
▫️من جانبه وصف سماحة الشيخ عبدالله الصالح نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي “أمل” خلال مقابلة تلفزيونية اجرتها قناة اللؤلؤة الفضائية معه يوم الجمعة ٥ مايو/أيار ٢٠٢٣م بأن: شعب البحرين أمام سلطة همجية لا تعرف إلا الإنتقام والتشفي..
▫️وأكمل سماحته قائلاً: بأن نظام آل خليفة في البحرين ينتقم من السجناء ومن عوائلهم وفي كل فرصة يحصل عليها الخليفيون يحاولون إبراز هذا الانتقام بأيديهم سواءً عبر أبناء دكتاتور البحرين حمد بن عيسى او من خلال جلاوزته، مشيراً الى أن حق السجناء جميعاً: الإفراج الفوري عنهم دون قيدٍ أو شرط..
▫️من جانبها استنكرت جمعية العمل الإسلامي “أمل” الاعتداءات المتتالية التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون وعلى رأسهم الرمز الوطني الأستاذ عبدالوهاب حسين ورفاقه الرموز: حسن مشيمع، الدكتور السنگيس، عبدالهادي الخواجه، والشيخ عبدالجليل المقداد، وبقية السجناء، من حرمان متعمد من العلاج والرعاية الطبية وإلغاء المواعيد الطبية، وعدم توفير الدواء اللازم للأمراض المزمنة، حتى باتوا فعلياً في حالة خطيرة تفتك العلل والأسقام بأجسادهم النحيلة المنهكة..
▫️كما تدعو جمعية “أمل” جميع أبناء شعب البحرين الشرفاء بمختلف توجهاتهم الى التحرك السريع لنصرة سجناء الرأي وتخليصهم من السجون الخليفية قبل تدهور أوضاعهم الصحية أكثر مما هي عليه، وتطور أوضاعهم إلى «ما لا تحمد عقباه» لا سمح الله..
#️⃣ أمل_الشعب
#️⃣ اطلقوا_سجناء_البحرين
#️⃣ العمل_الإسلامي_البحرين
﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊