مـن أعـان ظـالـمـا أغـري بـه
مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي
*ماتدور من احداث ومستجدات في الساحة اليمنية. سوى كانت عسكرية
او سياسية تدل دلالة قاطعة بأن المحافظات المحتلة ستمر مستقبلا
بمنعطف خطير ومعقد وبوادره بدأت.
*منها تغيير بن عديو التابع للإخوان الذي رفض تصرفات المحتل الإماراتي الداعم لمليشيا الإنتقالي وهذا ما تهدف اليه الإمارات في جره الى مربع صراع وحرب استنزاف ما دفع المحتل الإماراتي الى نقل الوية من الساحل
الى شبوة بما تسمى العمالقة- العمالة-
*ولكونها جنوبية يدل دلالة قاطعة على التخلص من عملاء الأمس مرتزقة اليوم حزب الاخوان-الإصلاح- ليتمكنوا من تقسيم البلاد ونهب ثرواته بعملاء ومرتزقة جدد يمنحهم المزيد من البقاء والتمدد واستمرار تعزيز النفوذ من خلالهم بإدارة صراع طويل الامد.
*تبادل الأدوار يأتي رغم التصريحات
من قوات الاحتلال الرياض وابوظبي وادعائهم حفاظهم علىالوحدة والتي لا نراها سوى في اعلامهم .. ولكن الواقع السياسي والعسكري والجغرافي عكس ذلك تمام والايام القادمةستكشف ذلك.
*خاصة وأننا نواجه عدو يتنفس الكذب
فكل يوم يمر ونزداد يقينا بأننا نواجه عدو لايحمل اي قيم ومبدأ في الحياة
فهو يسعى دائما لإرتكاب أكبر قدر من الجرائم بحق الأبرياء وما غاراته المجنونة على الكثير من المحافظات
الا تأكيدا على نواياه الخبيثة التي يضمرها تجاه شعبنا اليمني العظيم.
*كأن هذا العدو لم يستوعب بعد انه امام شعب لا تثنيه الاحداث مهما بلغت وان لديه من الإرادة والصمود بمعركة
النفس الطويل ما يجعله يستطيع ان يقهر كل الأعداء ومرتزقتهم وسينتصر مهما كانت التحديات.
*ومن الملاحظ ان العدو عبر قنواته وكلام مسؤوليه يتبت بما لايدع للشك أنهم يتنفسون الكذ ب لتغطية هزائمهم وجرائمهم البشعة التي يرتكبوهابتغطية أممية ودعم من قوى الشر والإرهاب ..
غير أ ن الابطال في ارض الواقع ومن مسرح العمليات هم من سيكون على أيديهم الكلمة الفصل حينها لن ينفع الاعداء الندم والقادم سيؤكد لهم ذلك.
*ايًا كانت أحلام المعتدين فإنها ستكون سراب ولن يصلوا الى اهدافهم مهما حاولوا وماينتظرهم لن يكون بحسبانهم حينهاسيعرفون من هوالمقاتل اليمني ومن هو اليمن الذي كان وسيظل مقبرة الغزاة والطامعين والتاريخ خير شاهد.
*هاهو طيران العدوان يقصف قوات
الشرعية دائما وامس قام بقصفهم في
شبوة وكانت الضحية اكثر من 100
قتيل وجريح!!لاعجب فمن اعان ظالما
أغري به.ِ.فالعدوان يسعى للتخلص من
مرتزقته تارة بالقصف وأخرى بالتصفية
وبالعزل والطردمن الفنادق ومنع الدعم
والأدهىوالأمر نشوب القتال فيمابينهم
خلاصة القول نقول هو الله والقادم
بفضل العظيم اعظم