منظمات حقوقية تندد بجريمة أغتيال المعارضتين الشقيقتان السعودتيين في أستراليا.

عمان | عبر منصة زوم التابعة لمنظمات حقوق الإنسان السبت 3 ذي الحجة الموافق 2 يوليو 2022 أكد، الناشط أسامة القاضي وقوف المخابرات السعودية والإماراتية، بالتعاون مع الموساد وراء أغتيال المعارضيين السعوديين والإماراتين وقال “وبينما نحن اليوم نقف على ذكرى أغتيال الناشطة الإماراتية “الاء الصديق” شهيدة القدس والصحفي السعودي “جمال خاجقشي” وصلنا خبر صادم عن اغتيال الشباتين الشقيتان السعوديتين التي تبلغان من العمر 23 و 24 عاما قبل أيام في أستراليا جنوب غرب مدينة سيدني”.
وأضاف، “أن جثتهما وجدت في سريرين منفصلين في الطابق الأول لأحد البنايات في ضاحية كانتربري”.
وأشاد بدور الشقيقتين وموقفهما من أجل الحرية، قائلا :” لقد عملتا الشقيقتين لمدة خمس سنوات منذ العام 2017، في خدمة اللاجئين ومساعدة المعارضين على الهروب من الاضطهاد في السعودية حيث
طلبتا اللجوء من أستراليا، وعملتا على تشجيع الناشطين السعوديين للهروب من الملاحقات والمضايقات الأمنية من قبل النظام السعودي”.
وطالب، القاضي السلطات في مدينة سيدني عبر منظمة لارفيا الدولية والذي مقرها في المدينة ذاتها بالتحقيق في الحادثة وتقديم الحقيقة للرأي العام بدورها استجابات السلطات للدعوى المقدمة بعد التواصل بأهالي الضحيتين في الشرق الأوسط وبأشرات التحقيق في القضية بحسب المصادر الإعلامية الأسترالية للكشف عن ملابسات تلك الجريمة بحق الفتاتين.
وقدم القاضي تعزية لأسرة الشقيقتين، قائلا:”نشاطركم الألم والحزن في رحيل فلاذات أكبادكم الشقيقتين الشهادتيين من بذلن أرواحهن رخيصة من اجل الله وفي سبيل الله لنيل الحرية في زمن “عبدة الصهيونية وروادها” أمثال أبن سلمان وأبن زايد ونسأل الله أن يتقبل منكم الشهيدتين وان يحتسبهن من الشهداء العظماء و الأبرار.
وأختمم الناشط اليمني أسامة القاضي برسالة إلى النظام السعودي قال فيها “إلى لأبن سلمان نقول سنعمل من أجل تعجيل تلك النهاية للنظام في السعودي، وأعلم جيدا أن هذه النهاية قريبة جدا، سنظل على العهد للشهداء المعارضة الأبرار في السعودية و الإمارات أنا سناخذ بدمائهم الطاهرة طال الزمن ام قصر”.