منظمة الإنسان العالمية : أوقفوا الحرب على اليمن “صرخة في وجه بشاعتها” .؟!
مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي

عندما تتحدث عن احتلال، يعني إن مقاومته مشروعة، و هو يعطيك حق ممتلئ لرفضه و مقاومته، و يمنحك مشروعية النضال التحرري ضده، و يصوّغ نضالك التحرري إلى آخر شبر من اليمن المحتل، و لا يتعارض مع القانون الدولي النافذ .
“أوقفوا_الحرب”
هو صرخة احتجاج نوجهها للمجتمع الدولي في المقام الأول، و للدول الداعمة لهذا العدوان ، أو الراعية له، أو المشتركة فيه هذا العدوان المنتهك لأعراف و قوانين الحرب في القانون الدولي، و التي تُرتكب فيها ومن قيادته، جرائم حرب، و جرائم ضد الإنسانية .
“أوقفوا_الحرب”
هو صوت المجتمع العريض و المتضرر من هذه الحرب البشعة، و التي تطاله نتائجها بنسبة عالية، و على نحو صارت لا تهدد وحدته فحسب، بل و وجوده أيضا .
“أوقفوا_الحرب”
هو دفاع عن المجتمع العريض في وجه هذه الحرب البشعة التي تطاله نتائجها الكارثية، بصورة مباشرة و غير المباشرة، كما تطال حاضره و مستقبلة، دون أن يكون له دخل في صناعتها، أو اشعالها أو استمرارها أو أهدافها أو أجنداتها .
“أوقفوا_الحرب”
وجع بالغ، و صرخة دامية، نوجهها للضمير العالمي، و للرأي العام، و للمنظمات الحقوقية الدولية، و لكل من يهتم بمقاومة و وقف استمرار هذه الحرب البشعة، و نزيفها الغزير و المستمر، و ما تخلفه من مآسي عراض، و جروح غائرة أصابت جسد و روح المجتمع، و ما تثيره و تراكمه من كراهية و أحقاد و ضغائن تمنع استعادة وحدته و السير نحو المستقبل .
“أوقفوا_الحرب”
لا ينال بأي حال من الأحوال من حق الشعب في التحرر و مقاومة و طرد المحتل، و لا تنتقص من استقلاله و وحدته و سيادة و سلامة أراضيه .
“أوقفوا_الحرب”
لا تنال من حق الشعب في المطالبة بالتعويض و إعادة الإعمار، و لا تنتقص من حقه في مقاضاة المجرمون، و حقه في رفع دعاوى جرائم الحرب و دعاوى الجرائم ضد الإنسانية، و لا تمس حق أي مواطن في مقاضاة المجرمين أي كانوا .
عن الكاتب
أبريل
- 2020 -
3 أبريل
الخليج الفارسي
4
هل هناك تغيرات على مستوى النظام الدولي بعد هجمة فايروس كورونا؟
لا أعتقد بهذه السهولة يتم التغير والتحول، وحتى الصين وروسيا الدول التي تعارض الهيمنة الأمريكية هي أكثر الأطراف المستفيدة من…