منظمة الإنسان العالمية : أوقفوا الحرب .. هنا في اليمن حيث تهاوات أبواق أدعياء حقوق الإنسان .؟!
مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي
مع دخول العام السابع للحرب لازالت اليمن تتلقى وحدها مايفوق كل التصور ، ويربو على التصور والتخيل من جراحات مستمرة في جسد الإنسانية يستهدف فيها المدنيين ، ويقتل الأطفال والنساء ويستخدم في هذه الحرب كل أنواع الأسلحة المحرمة منها القنابل العنقودية المحرمة دوليا، ترتكب مجازر بصورة بربرية ووحشية ، لامثيل لها في تاريخ الحروب .
نعم هنا في اليمن الجريحة حيث سقطت الإنسانية وتهاوت أبواق أدعياء حقوق الإنسان في العالم وانهارت معالم الوطنية لم تهنأ اليمن ولو ليوم واحدا بدون عمليات القصف الجوى للتحالف واستهداف المدنيين ولم تنم عينا لأب او أم أو صغير أوكبير جراء الإنفجارات وأزير الرصاص التي تنهمل كوابل لايرحم .
بحجه وجود الأنصار وغيرهم يستغل التحالف وأدواته وجودهم كذريعة لإستهداف هذا التجمع السكاني ، الذي يئن فلا يرتفع صوت أنينه إلى السماء سوى ليتلقي المزيد من الضربات الجوية ، وقذائف المدفعية العابثة بكل القيم الإنسانية ، والقوانين والأعراف الدولية التي تنص على تجريم إستهداف المدنيين الإبرياء .
يسقط طفل .؟! وتخمد أنفاس طفلة .؟! وتثكل أم.؟! ويقتل أب .؟! وتتناثر أشلاء أخ .؟! ولايسمح صوت لنحيب يهتز له الوجدان .؟! متي ستصحوا إيها العالم الأصم .؟! متي سترقي البشرية للملمة جراحها.؟! متي سيستيقظ الضمير البشري في العالم ولو بلغة رحيمة وقرار جريء يرفع عن هذا البلد الجريح كل هذا الكم من العذاب .؟!
دعوة إلى المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية في العالم ولكل من يهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان ووقف هذه الحرب التى تسهدف الإنسانية والتى خلفت جروح غائرة أصابت جسد ورح المجتمع اليمني .