منظمة حقوق الإنسان والعطاء اللعين..”

فاطمة الشامي..
العصر-“الإحتياجات وخطة الإستجابة الإنسانية”
تحت هذا العِنوان تم حصد خمسة عشر مليار دولار من جميع الدِول الصامِتة على مرّ 8 سنوات من الحرب العدوانية الشنيعة على هذا الشعب العظيم
تحت اراضينا العديد مِن الثروات الدفينة
والعديد من الثروات العظيمة التي تُغنينا عن تلك المساعدات اللعينة التي تزعم إنها تدعم مجاعة ذلكِ الشعب الذي لطالما عانى الآهات تجاه تِلك المعاناة التي اصابتة واستأكلت روحة
هذا الشعب لا يحتاج اموال المانحين التي اعُطت ولا تحتاج مساعدات إنسانية بائسة كاذِبة
كان يجدر بتلك الدول المانحة ان تصدع بصوتها مستجيبة عندما سمعت صوت الإستغاثة وان تتقدم اولاً عندما ترى تِلك الأشلاء المتناثرة
ماالذي ستقوم بِه اموالهم أستُعيِد شهدائنا ام تعافي جرحانا ام إنها ستحرر اسرانا او إنها ستُذهِب شعور الخوف عندما حلّقت تِلك الطائرات اللعينة في اجواء بلادنا ام إنها ستعيد تِلك النظرات الجميلة التي اختطفت مِنا ام إنها ستجلب السعادة لتلِك الأرواح التي فقدت وتفقد كل يوم فرداً مِن افرادها
دعوا اموالكم لكم كُنتم تستطيعون فِعل الكثير أكثر من أن تقدموا تِلك الأموال الملوّثة بقذارة صمتكم المخجل
أين أنتم عِندما انطلقت تلك الاصوات الخائفة الباكية المرتجفة من اولئك الأطفال عِندما كانوا تحت الأنقاض وكانت حقائب منظمة”اليونسيف” اللعينة تُغطي المكان أين أنتم عِندما استهدف طيران العدوان اولئك الأطفال العائدين مِن مدارِسهم مُشتاقين ليلقوا تلك الإبتسامة التي على وجوه امهاتهم
اين كُنتم عندما صرخّنَ الثكالى من ألم الفقد وأين كنتم من صيحات الأطفال وعجز الشيوخ
أين أنتم عندما انطلق ذلك الإعلان الذي صرّح بالحرب على اليمن وانتم صامتون
أين أنتم عندما صرخت سوريا مستنجدة وعندما استغاثت فلسطين مستنجدة وعندما صاحت العراق من ألم ماقد حل بها اين انتم ..؟
دعوا اموالكم لكم فنحن لسنا بالحاجة لإنسانيتكم المزيفة والمستعارة اللعنة على انسانيتكم ..”