أحدث الأخبارايران

“من خصائص الثورة الإسلامية في إيران “

ماجد الشويلي

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

العصر- إنها الثورة الإسلامية الوحيدة التي انطلقت لأجل إقامة النظام الإسلامي ، وليس لإسقاط النظام الدكتاتوري المستبد فحسب ، ونجحت في ذلك أيما نجاح.

🔳 قائد هذه الثورة هو منظرها ،ومفجرها ،وخطيبها الألمعي.
وهو الذي أشرف بعدها على تأسيس الدولة، وسن دستورها ، وتشكيل الحكومة فيها.

🔳 قائد هذه الثورة (الإمام الخميني)
فقيه ،وعارف ،وفيلسوف ،وسياسي محنك، ومجاهد جسور ، خاض غمار المعارضة السياسية ،وواجه طاغيةً من أشرس طغاة الإرض وجبابرتها ، وانتصر عليه دون أن يستعين بغير الله وشعبه.

🔳تكاد تكون الثورة الوحيدة في العالم والتي لم تحصل فيها محاباة لاسرة مفجرها وقائدها ولم يستأثروا بشئ من فيئها مطلقا



🔳 الشعب الإيراني ثار على حاكم يعتنق دينه ومذهبه مسلم شيعي
بحسب الظاهر وهو ما تفتقر له غالبية الثورات والانتفاضات التي تحصل في العالم الاسلامي.

🔳إنها الثورة التي حافظت على جذوتها رغم تغييب قائدها الامام الخميني عنها لعقد ونيف من الزمن .

🔳 هذه الثورة ضمت جهابذة المفكرين والمنظرين ، لكنهم كانوا يدورون في فلك الامام الخميني ويتمحورون حوله ، ويلوذون به عند الشدائد حتى قبل نجاح الثورة الإسلامية.

🔳هذه الثورة تمكنت من طرح مفاهيم جديدة أصبح قاموس المصطلحات السياسية والإعلام العالمي مرغماً على تداولها ؛ كمفهوم الاستكبار العالمي، ومفهوم المستضعفين ، وغرب آسيا بدلاً عن الشرق الأوسط الخ …

🔳 هي الثورة التي وقفت بوجه أمريكا، ولم تغير موقفها منها لا في النظام العالمي ثنائي القطبية ، ولا بعد أن استأثرت به الولايات المتحدة لوحدها.

🔳 هي الثورة التي استمر فيها شعار الموت لأمريكا _للمنظومة السياسية وليس الشعب طبعاً _ولم يفتر هذا الشعار ، وحافظ على جذوته، وتوارثته أجيال الثورة بذات القوة التي انطلق فيها.

🔳أنها الثورة التي تخطت حدودها الجغرافية والقومية ، وحتى الدينية .
فتأثر فيها العربي والتركي والافريقي وجملة من الغربيين .

🔳الثورة التي شملت تغيير الدستور ،والنظام السياسي ،والسلطة ،والعلاقات الدولية ،والثقافة المجتمعية ،والمناهج التربوية ،والعقيدة العسكرية، وارتبطت بالغيب الإلهي ، ورسخت مفهوم السعادة الأخروية الى جنب الرفاهية والخدمات في الواقع المعاش .

🔳 الثورة الوحيدة التي حوصرت في بواكير إنطلاقتها حتى يومنا هذا . وشنت عليها حرباً كونية وهي لازالت تحبو في عامها الأول ، لكنها أصبحت أقوى من محاصريها وغدت نداً لهم في كل صعيد .



🔳أنها الثورة الوحيدة التي سنت قانوناً يلزم الحكومة الإيرانية بدعم القضية الفلسطينية .

🔳هذه الثورة أكثر مايقلق إسرائيل وأكبر شئ تخشاه ؛فقد أعلنت حتى قبل نجاحها أن إسرائيل عدوة لها . وهو أمر في غاية المبدأية وأبعد مايكون عن البراغماتية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى