من فـساد المنظـمات الدولية في اليمـن
عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-ترتكب المـنظـمات الدولية منذ بداية الحرب والحصار انتهاكات خطيرةوافساد للناس،فعلى الرغم من تسلمها ما يقارب
22 مليار دولار كدعم من المانحين..
هذا المبلغ إن صح فعلا..فلم ينعكس ايجابا على الواقع ولم نرى اي ثر لذلك المبلغ لدى الشعب.فـالوضع الـمتفاقم منذ بدء الحرب التي تقودها دول العدوان السعو صهيو إمار امريكي للعام الثامن ازداد تفاقما خاصة في المحافظات المحتلة والتي زعموا انها محررة..
*ومؤخرا كشف ناشطون فساد بعض تلك المنظمات ومنها منظمة اليونيسيف حيث قدمت اليابان44 مليون دولار منذ 2017م بالإضافه لـ 14 مليون دولار في 2021م هذه الوثائق تناقض تصريحات ممثل اليونسيف في اليمن الذي اعلن في وقت سابق وقف اليابان مساعداتها لليمن منذ 2017..ولكن حبل الكذب قصير..
*فالأرقام السابقة خاصةالـ 22 مليار$ سواء كانت بالدولار أو بالريال اليمني هي ارقام مذهلة ومهولة جدا جدا، ما زاد انذهالي اكثر هو رقم عدد المسميات التي توزع عليها ذلك المبلغ، والذي يتم توزيعه على أكثر من76 مسمى لكل من
(منظمة،مفوضية،وكالة،لجنة،مجلس،
صندوق،هيئةمكتب،حكومة،عمل انساني،
صليب أحمر،جمعية،أطباء العالم،برنامج،
العمل ضدالجوع،مؤسسة،وو..الخ
المهم انها مسميات لجهات(أممية وعالمية ودولية وإقليمية)وأخرى دون اسم هن اللاتي يستلمن المبالغ وكل جهة تكفلت بصرف المبلغ الذي تم تحديده لها¡ففيما حُدد لها؟
*علما أن الجهات التي حصلت على مئات الملايين من الدولارات ثلاث جهات هن:-
1- منظمة لـ الغذاء العالمي
2-غير محدد الإسم
3- منظمة اليونسيف
فهذه الجهات الثلاث تأخذ النصيب الأكبر من المبالغ¡فضعوا خط تحت منظمةالغذاء العالمي كون غداؤه فاسد،وعلامة؟؟على اللتي بغير محدد بإسم،واشياء كثيرةعلى اليونسيف..وقولوا على البقية ماشئتم..
فلاحاجة لنا بمساعدتهم وماخفي اعظم،
*مماسبق يتبين أن الأمم المتحدة وكل منظماتها ومؤسستها وتلك المسميات جميعهم يقتاتون على اشلاء ومعاناة الشعب اليمني..فـ الملاعين دائما يتسولوا بإسم اليمن فيجمعون مئات الملايين من الدولارات من الدول والجهات المانحة، التي لاتمنح شيئ لنا بدون مقابل..حتى
لو منحتنا شيئ فهو قليل جدا..
*المهم ان تلك المسميات تعطينا الملاليم فقط ولها الملايين..¡والأدهى والأمر تحت صرفيات واجور تشغيل ودراسات لاحصر لهاولاتعتد،المهم تأخذ نصيب الأسد وكلها نَصْبٌ واحتيال وسرق، ناهيكم ان بعض تلك المسميات ثبت أن عملها استخباراتي بحت قبل ان يكون اغاثي وعمل انساني
فالمنظمات العالمية مادخلت دولة الا افسدتها¡لاعجب فمايهودي نصح مُسلم..
*خلاصة القول اقول:- حسبنا الله ونعم الوكيل في اعدائنا،فهم مايودوا لنا الخير،وهم يرغبون في اطالة زمن عدوانهم وحصارهم،لأنهم المستفيد الأوحد من هذا،اولا ببيع السلاح،وثانيا بالتسول وجمع المبالغ بإسمنا فتصير لهم لالنا،وثالثا بنهب ثرواتنا ورابعا لحلب الأعراب..ووو..الخ
لكن عليهم ان يعلموا ان دوام الحال من المحال،فغدا سيُهزم الجمع ويُلون الأدبار، وستكون اليمن وثرواتها قريبا لليمنيين الأحرار بمشيئة الله العظيم الجبار؛^