مواجهة الإستكبار والوحدة الإسلامية في المجتمع جهاداً تبييني

#الكاتب | محمود وجيه الدين ( أبو الكاظم)

العصر-فأولاً الوحدة الإسلامية بالمجتمع :

_ هو عبر بصائر ونهج والتدّبر بالقرآن الكريم والوقوف صفًّا واحداً لأي موقف يعملهُ الإستكبار العالمي.
_ الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر سواءٍ إن كانت القضية تختص داخلياً أو خارجياً.
_ أن تتعاون مع أخوك السني والشيعي والزيدي وغير ذلك وتنسى الخلافات وتضع سلاحك نحو عدوك لانحو أخوك، فالخلافات يمكن ان تنسى ويمكن ان تجد لها حلاً ولكن العدو ليس له حل ولايمكن ان تنسى الخلافات.
_ أن تبتعد عن التعصب المذهبي والمناطقي وإحترام رأي الآخرين وأن لاتشتتم أو تلعن رموز أي مذهب أو عقيدة دينية.
_ أن يكون لك مواقف سواءٍ كانت ثقافية عبر إحياء المناسبات المختصّة بمذهبك وأن تتحدث عن الوحدة وعن الطُرق أو عبر المجالس التي تمكث فيها.

_ المواقف السياسية أن يكون لك مواقف تجاه القضية المركزية فلسطين وقضايا الأمة عبر الدعاء والنصّر والخروج في المسيرات الجماهرية والتضامنية كيوم القدس العالمي وغير ذلك، أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام وعلى النشر في رفع الوعي والبصيرة وعلى أهمية الوحدة الإسلامية.

وثانياً مواجهة الإستكبار العالمي بالمجتمع:

_ تعريفك للناس على أهمية وأشدّ خطورتهم ومكرّهم على الأمة الإسلامية بل على العالم.
_ جعل العدو رقم واحد بالمواجهة.
_ المقاطعة الإقتصادية والصناعة والتطوير بالإنتاج المحلي.
_ موقفك أمام الإستكبار باستخدام الأسلحة التي تترافق معك سواءٍ كنت في جبهتك المتنوعة وفي عملك وفي مجلسك وفي مدرستك وفي جامعتك.
_ مواجهة الغزو الفكري والثقافي .
_ الدعم المعنوي أو المادي في مواجهة الإستكبار عبر البراءة منهم أو عبر إنفاقك لميادين الجبهات .
_ رفع وعي الشباب والإتباع والتحرك لميادين المواجهة العسكرية أو الثقافية.
_ معرفتك للعدو لايكفي بل عليك إتخاذ الإجراءت حتى ولو كنت في منزلك.
_ موقفك تجاه قضايا الأمة الإسلامية سيكسر شوكة الإستكبار العالمي.
وغير ذلك.