أحدث الأخبارالعراق

موعد مع النفاق وموسم حرق الاموال (الانتخابات المحلية )

بقلم _ عباس الزيدي
العصر-تجري الاستعدادات في العراق لاجراء انتخابات مجالس المحافظات في الثامن عشر من كانون المقبل وفي هذا السياق نورد التالي ،،،،،
اولا _كل المؤشرات البعض منها اقليمي والاخر داخلي ( توافقات ورؤى )
تذهب الى عدم اجراء الانتخابات وانها ذاهبة نحو التاجيل
ثانيا _ لو تم اجراء الانتخابات فان نسبة المشاركة فيها من قبل المواطنين لا تتجاوز 28% في عموم العراق في احسن حالاتها
ثالثا _سوف تحرق في هذه الانتخابات اموال طائلة تتجاوز مليارين دولار هي في الاصل مسروقة من قوت الشعب ومافيات الفساد رابعا _ سيكون هناك اثر واضح للمال السياسي القذر
خامسا _ سيدخل المستثمرين على خط الانتخابات بترشيح شخصيات محددة ودعمها في بطاقات منفردة ومن ثم يتم بيع تلك المقاعد بالقوز
سادسا _ سوف يتجاوز سعر المقعد في مجالس المحافظات المليون دولار ويناهز سعر مقعد مجلس النواب



سابعا _ احد اهم اسباب تهافت الكتل والاحزاب على تلك المقاعد ليس فقط كونها الكاشف الحقيقي والممهد لانتخابات مجلس النواب بل …
الميزانية الانفجارية ولمدة ثلاث سنوات التي خصصت للمحافظات والتي تم اقرارها للمرة الاولى على غير العادة المعهودة بلحاظ الفترة الزمنية ( ثلاث سنوات ) مما يجعل منها مغنما ومرتعا للنهب والسرقات
ثامنا _ فيما لو حصلت الانتخابات (وهذا ضرب من المستحيل) وتعلن النتائج ويعمد الى تسمية المحافظين بعد التوافقات فسوف تحدث اضطرابات في كل محافظة يفتغلها المحافظين الحاليين
تاسعا _ تحاول بعض الاحزاب والكتل الميتة شعبيا اعادة تسويق نفسها وبث الروح في اجسادها الميتة وهذا يعتمد على ضبط التزوير و وعي المواطن
عاشرا _ ستحصل مفاجئات كبرى غير متوقعة على مستوى النتائج وعلى مستوى التحالفات ايضا
بل ستكون هناك انقلابة باردة وازاحة كبرى وسيناريو اقصائي رهيب
حادي عشر _ البعث الصدامي القذر وازلام النظام واجهزته القمعية ستكون مشاركة ضمن الاحزاب الشيعية
ثاني عشر _ نتوقع ان تلك الانتخابات ستكون بداية النهاية لكثير من الاحزاب الشيعية الاسلامية في العراق •
كانون المقبل ليس عنا ببعيد فانتظروا اني معكم من المنتظرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى