موقف الأمة الإسلامية تجاه الذين يحرّقون القرآن الكريم

الكاتب | محمود وجيه الدين (أبو الكاظم)
العصر-القرآن الكريم المعجزة الإلهية أكبر المقدسات عند الدين الاسلامي سواء كانت طوائف ومذاهب وحزبيات وحركات فهو القرآن الكريم له حضوراً في الدين الاسلامي ومازال كذلك يتواجد ومحفوظاً، فأهل السويد وأمريكا وإسرائيل والاستكبار هم عندما يحرقون القرآن الكريم فليس لا شريعتهم ولا إنسايتهم تسمح لهم بذلك بل إنما أصبحوا شياطين الأنس وأصبحوا أدوات للشياطين الأنس والجن فيسمح لهم لأن اليوم القرآن الكريم مازال ذلك هو ولأن اليوم أمريكا وإسرائيل تخاف اليوم من الذي يُنفذ ويعمل ويفعل بالقرآن الكريم هذا هو خوفهم، فيحرقونهُ لأنه قد حرق قلوبهم، يحرقونهُ لأن كلمة الله تنتشر في بقاع الدنيا، يحرقونهُ لأنه مازال الآيات والخسف يتجدد كما تجدد على آباءهم، يحرقونهُ لأنه الكتاب الذي لم يُحرف، يحرقونهُ لأنه الكتاب المقدس والمعجزة الإلهية للدين الاسلامي.
اليوم السويد وأمريكا وإسرائيل والاستكبار العالمي حينما يرّون الأمة قد أهتز أركانها وضُعف إيمانها وذخائرها ليس لها وجود، وماء وعيّها قد جّف، وليس لها موقف سديد إلا القليل يتواجدون بالساحة الإسلامية، تجد أمريكا وحلفائها أن تدخل إلى الدين الإسلامي عبر إستخدام ادوات اعلامية ادوات سياسية ادوات ثقافية ادوات قومية وغيرها وكل هذا لتشوية الاسلام وتضعيفهُ. إلى درجة كبيرة للتشوية، فاليوم أو ماحدث قبل أيام عندما يحرق أهل السويد المصحف الشريف ( القرآن الكريم) وصمتٌ عربي إسلامي لايتواجد هُنا يزيدّون بإثارة الأدوات والاشتغال عليها، فاليوم عندما حرقوا المصحف الشريف فقد دخلوا وأهانوا الإسلام أهانةٌ كبيرة قبلٌ أي يدخل اليهود إلى الكعبة المقدسة ( بيت الله) ويدنسوه بأنفاسهم ونفيساتهم القذرة والحقيرة والحقودة، فليس من العجب اليوم أن لايتحدثوا أغلب المسلمين على حرق القرآن الكريم فهذا أكبر إبتلاء للأمة بحق القرآن الكريم والمقدسات. فاليوم الدويلات والتيارات والأحزاب والحركات الإسلامية في محور المقاومة أدانت وأستنكرت هذا العمل الحقود بحرق المصحف الشريف، فهذا يدل على أن ساحة الاسلامية مازالت متواجدة رغم أنوف المتلّبسين بالدين الإسلامي وأن حرق السويد للمصحف الشريف لن يمّر بسهولة فسيتلّقى رداً قوياً..!