نحن مع السلام وليس الإستسلام

✍️ عبد الله علي هاشم الذارحي؛^
*هاهي ثمانية أعوام من العدوان لاشك انها كشفت المستور وأصبحت الصورة واضحة وجلية لدى ابناء الشعب اليمني ليميزوا بين الخبيث والطيب ..
بين من يقف في صف الوطن ومن يقف في صف المعتدي .. بين من يدافع عن الأرض والعرض وبين من يدافع عن رغبات المحتلين والغزاة .. بين من ينذر روحه من اجل قضية عادلة وبين من لا يعلم لماذا هو في ميدان المعركة.
*لهذا لا يمكن لأحد ان يظلل وعي شعبنا العظيم او ان يغير من قناعاته ..
وما يجب ان يفهمه بعض الحالمين والواهمين ان تحالف العدوان لم يرضخ للسلام بإرادته وانما رضخ لأنه وجد صمودا اسطوريا من قبل شعب يمن الايمان والحكمة وجيشه ولجانه ..
ووعيا منقطع النظير لمواجهة كافة المؤامرات والمتغيرات السياسية والاقتصادية والعسكرية على الأرض.
*ان قيادتناالثوريةوالسياسية والعسكرية ومن منطلق الخبرة والقوة وبعد عمليات اعصار اليمن في العمق السعودي قبلنا بدعوات السلام ..السلام الضامن لخروج المحتلين وانهاء العدوان والحصار..نحن مع السلام الذي يحترم السيادة الوطنية.. مع السلام الذي يعاملنا بالندية لأننا لسنا تبعالأحد ولن نعول على أحد..فليعلمواأننا
*مع السلام القائم على الشفافية التي تحترم عقول اليمنيين والتضحيات التي تم تقديمها من اجل عزة وكرامة وسيادة وطننا الحبيب.. غير ذلك فإن شعبنا حاضرا لمواجهة كل الظروف والمتغيرات على الأرض مهما كانت..فلم يعد لدينا مانخسره في ظل هدنة هدنا ولم يهدنوا..
*نعم نحن في هدنة وقبلنا بها ليس بأننا بحاجة اليها بل تحالف العدوان من يحتاجون لهاولكن نحن من فرضها عليهم بقوة الله وقوة جيشنا الذي يقف خلفه شعبنا العظيم وتحت قيادة ثورية حكيمة وقيادة سياسية وعسكرية لاتخاف في الله لومة لائم.
*نحن حذرين ويقضين لأننا نتعامل مع عدوان ماكر لا يحفظ عهودا ولا مواثيق .. ولكن فليعلموا أن الهدنة بالنسبة لنا اثبات حسن النوايا لمستقبل السلام اذا ارادوا السلام الحقيقي ونعلن للعالم بأننا مازلنا متمسكين بالهدنة حتى يعلم العالم بأننا عشاق سلام ولن نقبل بالإستسلام على حساب ارضنا وكرامتنا وعند فشلها فأن طلقتنا الثانية ستكون مدوية للعالم..
السلام لوطننا والحرية لشعبنا والخزي والعار لمن لايريد ذلك تحالف الشر ومن يقف خلفهم وإن غدا لناظره قريب؛^