نُصرتم بالرعب.. اقوى دولة نووية على وجه الأرض تعترف بخوفها: حزب الله يشكل تهديداً كبيراً لنا ولشركائنا الدوليين.
مجلة تحليلات العصر الدولية

ردت الخارجية الأمريكية على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي طالب فيها المجتمع الدولي بأن لا يطالبه بخوض حرب مع قوة سياسية لبنانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن حزب الله منظمة إرهابية ولا زال يشكل تهديداً كبيراً للولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الدوليين.
هذا الرد لم يكن موجها لماكرون فحسب بل لأعداء حزب الله المقاوم من العرب وتحديداً من السعودييين والقطريين والإماراتيين والبحرينيين والمتصهينين من العرب عموماً الذين يعتبرون حزب الله حليفاً لأمريكا وإسرائيل من تحت الطاولة حد تفكيرهم السقيم المبنى على كراهية وبغض طائفي واضح و حسد مرده إلى أن الفئة القليلة وهي حزب الله تمكنت من هزيمة اسرائيل ومن خلفها أمريكا وهو الأمر الذي لم تستطع جيوش عربية نظامية انجازه مجتمعة.
وأضافت مورغان أورتاغوس دون قليل من خجل في تصريحات أدلت بها لموقع قناة الحرة الأمريكية المتصهينة مساء أمس الأربعاء، إن للولايات المتحدة الأمريكية موقفاً معلناً من حزب الله “الموالي لإيران” فهو يشكل تهديداً كبيراً.
وكان ماكرون قد أدلى بتصريحات أكد فيها أنه لن يسعى لمواجهة حزب الله، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن ماكرون يدافع عن الحزب: “إذا واجهنا القوة بالقوة، يعد ذلك تصعيدا” ويؤدي إلى حرب.
واختتم الرئيس الفرنسي أول أمس الثلاثاء زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، التي تزامنت مع مئوية لبنان الكبير، وقد أجرى ماكرون لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين.
وأولى الرئيس الفرنسي اهتمام بلاده لدفع لبنان لإصلاح الأوضاع الاقتصادية ومكافحة الفساد، ولذلك لتحصيل أكبر قدر من الدعم الدولي، وكشفت مصادر صحافية، أن ماكرون حاول القفز عن المشكلات اللبنانية الداخلية، وعدم وضع الموقف من سلاح حزب الله عقبة امام انتشال لبنان من واقع الاقتصادي المتعثر.
المصدر: الحرة