هبت رياح نسيم الخميني على العالم وحدق النسيم بالأقصى
مجلة تحليلات العصر الدولية - هشام عبد القادر
لم يكن هناك صحوة تتدفق نحو وحدة الصف الجميع يشاهد فلسطين تحت عين الإحتلال الصهيوني ولم تكن هناك ما يسمى دول محور مقاومة كانت هناك زعامات عربية فعلا ولكن لم تكن إلى مستوى البقاء لا ننكر الحركات القومية العربية في مصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية ولكن هناك فرق بين تحرك عرفاني متصل بالفكر الذي سيكون له البقاء الأبدي وهو فكر الحب الحسيني لأن البقاء في العالم هي الثورة الحسينية الكربلائية المقدسة خط متصل بإرادة التغيير السماوي .. ظهرة روح المقاومة بظهور رجل العرفان الخميني ونظر إلى القدس بيوم بجمعة آخر شهر رمضان المبارك إنها الذكرى الروحانية التي تمد الطاقة للمؤمنين بالحرية ..وبلا شك إن الصحوة اليمانية هى تعتبر اليوم قوة تواجه كل قوى الشر بالعالم وأصابت الهدف بدقة مواجهة رأس الفتنة وقرن الشيطان السعودي كما أصاب حزب الله مواجهة بني صهيون بدقة . فالكف الذي يحمل الولاية هم أصحاب اليمين اصحاب الغلبة حزب الله وأنصار الله يشكلون اليوم نموذج او كتاب للدراسة الفكرية بالعالم للتغيير في نفوس العالم لمعرفة العدوا الحقيقي للإنسانية ..فواجب كل أحرار العالم لا نتراجع عن معاني يوم القدس العالمي ليس ذكرى نحتفل او مسيرة يوم فقط يحييها العالم الحر بل هي توقيت لوحدة الإنسانية يتزايد بها المحبين والتغيير في نفوس العالم الجذبة الحقيقية نحو الوحدة الإنسانية ونصرة المظلومين بالعالم والإتجاه الفعلي والحقيقي نحو ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام صانع كل الثورات بالعالم الإنساني بالعالم الأول والآخر والظاهر والباطن فالذي ينكر هذه الحقيقة ليس له أي صلة بمعنى الحرية ولم تذهب نفسه نحو البقاء بل نحو الزوال ويعتبر من يخرج عن إطار حرية يوم عاشوراء واهدافها حريته او حركته مؤقته لم تصل لمعدن الحقيقة ..فكل الثورات بالعالم لها صله بالإمام الحسين عليه السلام سوى كانت هذه الصلة ظاهرة ام باطنة ..
وهكذا سر نجاح الثورة الإيرانية الخمينية لو لم تكن غايتها العشق الحسيني لما كان لها صدى بالعالم .. فقد هبت ريح ونسيم الخميني تذكر العالم بثورة الطف كربلاء المقدسة فكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء وكل ما لدينا هو من الإمام الحسين عليه السلام..