هـل اليوم10ديسمـبر هو اليوم العالمي لحـقـوق الإنسان؟ام لـعِـقُـوقـه؟¡¡

عبدالله علي هاشم الذارحي؛^
*العصر-عن ذلك السؤأل اقول في هذا المقال
إن كان لحُقوقه….فأين حَقوقنا؟
وإن هو لعُقوقه…فماعُقِي إلا على العُقّ أماالتَافِلٌْ بانِملحه،فايام الأمم المتحدة
تافلة وتافهة لاتعني لنا شيئ على الواقع
فهي كذب في كذب لاتسمن ولاتغني من جوع، الأدلة على زيف ايامها كثيرة،كلها
حبر على ورق وجميعها تعادي الحق..
*لاشك أن العدوان على اليمن خاصة
ودول المقاومة كافة كشف كل الحقائق،
وتبين للعاقل الحق من الباطل،والصادق
من الكاذب،والمقاوم من المساوم،وثبت
يقيناً أن فاقد الشيئ لايعطيه،وأن الأيام
العالمية هي لعالَم شرهم وباطلهم فقط،
فوقع الوقائع أثبت ان أيام عالَم شرهم بعالَم الحق باطلة،لأن اليهود والنصارى
لايودون لنا الخير ولن يرضوا عنا قط..
*تأملت في اليوم العالمي لحقوق الأنسان وتاريخ القرار1948فوجدت:-
أن المقصودبحقوق الإنسان هوالإنسان اليهودي الذي نال حق ليس له وأعلن قيام كيانه المغتصب للأرض العربية الفلسطينيةعام 1948م،لهذاتحتفل
الجمعيةالعامةللأمم الملتحدةبه كأول إعلان عالمي لحقوق الإنسان..¡
*بينما حقوق الإنسان المُسلم المقاوم منتهكة من قبل الأمم المتحدة نفسها هي العدو اللدود لنا ولفلسطين ولكل الأحرار،
فقضية فلسطين لها74عام..مالذي فعلته
الأمم المتحدةللشعب الفلسطيني؟لاشيئ
بل أي قرار لمجلس امنها التزم الكيان
المحتل بتطبيقه؟هذا يدل ان لاخير منها
لنا وللأحرار وللشعب الفلسطيني يُرتجى..
*فأنا إنسان لن أطلب في اليوم العالمي
لحقوق الإنسان من هيئة الأمم التي
إتحد ت ضدي بالأمس أن تعطيني كل حقوقي.. فهي تعلم أنها التي نهبتها مني وحرمتني.منها،وتعلم بأني إنسان أعيش بوطن له أرض ظمن شعب يمتلك قراره..
وتعلم أنْ وطني يتعرض لعدوان ظالم وحصار جائر،وشعبي دمه مباح وثرواته منهوبة للعام الثامن على التوالي..
*وأنا أعلم أنها لن تعطيني وشعبي أبسط حق من حقوقنا،كإطعامنا من جوع برفع
الحصار الغاشم عنا وصرف مرتباتنا،ولن تؤمننا من خوف بوقف العدوان الظالم..
لن اطالبها بحقوق أخرى كفلها لي ميثاقها
كإنسان، لأني اعلم انها لن تلبي طلباتي..
*إذاً أين حقوقي كإنسان؟واين منظمات حقوق الإنسان مما اعاني ويعانيه شعبي
وشعوب اخرى تعاني من انحاياز الأمم
المتحدة ومنظامتها الخاضعة لهيمنة دول الإستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وأذنابها؟هم اساس المصائب التي لحقت بنا وبأمتنا..فلو يكفوا عنا شرورهم لكُنا نعيش لآن في امن وخير وسلام..
*لاشك أنٌ حقوق الإنسان صارت عُقوق وعُقوبة على الإنسان السوي الذي هداه الله للدين القيم وكرمه الله بالعقل الذي يميز بين الحق والباطل والخير من الشر،
هذا الإنسان بثقته بالله وتوكله عليه
لايستجدي حلول لمشاكله او لمشاكل
اُمته من هيئة الأمم المتحدة ومجلسها..¡
*بل يكمن الحل في قول الرئيس الشهيد
صالح الصماد سلام الله عليه فقد قال
“الحل لن يأتي من الأمم المتحدة بل من قبضاتنا وأسلحتنا”هذا هو الحل الوحيد
بالسلاح ننتصر وبالنصر يتحقق السلام،
وهو مايؤكد عليه السيد القائد في كل خطاباته..وتؤكده تصريحات القيادة السياسية والثورية ويترجم الأقوال الى
فعال رجال الرجال بجبهات القتال دائما
تظهر أثار فعالهم واضحة للعيان بكل مجال وبإنتصاراتهم المحققة بفضل الله تعالى ذُو الجلال و الإكرام،
*عموما لن نعول علىهيئة الأمم المتحدة
التي إتحدت ضدنا علىان توقف عدوانها
الظالم على اليمن وترفع حصارها الغاشم عن الشعب اليمني الصامد،فهي المستفيد
الثاني بعدمصانع السلاح في إطالة أمده،
بدليل انهاعجزت عن تنفيذ اتفاق السويد
الذي كان تحت اشرافها..، ومبعوثها هو
ودول تحالفها هم الذين يرفضوا تمديد الهدنة..ورفضوا تلبية مطالبنا الحقة…
*فما الذي عمله لنا مبعوثيها؟و المبعوث
الأمريكي؟غير تزييف الحقائق وايهام عالم الصمت ومجلسه ان الصراع يمني يمني!¡وجهل انه تحالف صُهيو سُعو إِمار اَمريكي يضم اكثر من17دولة ومرتزقتها
جميعهم يريدون احتلال اليمن ونهب كل ثرواته واركاع شعبه ومصادرة قراره ووو…الخ من اشكال الهيمنة..¡¡
*ها قد خيب الله امالهم وما تحقق لهم
شيئ رغم فارق العدد والعدة والمال
والإعلام ووو..الخ..خلاصة الكلام ماخاب شعب الى الله القوي التجاء ومن اعد
العُدة وصمد ورد بالقوة نصره الله عند مواجهة الأعداء مهما امتلكوا من قوة
فما ضرونا إلا أذى..وغدا سيعلم الذين اعتدوا علينا أن من هاب الله هابه كل شيئ..وبـ الله انتصر نصرا مؤزر سواء طال الزمن أم قصر والأيام بيننا؛^