
#أحمدأبوزهري..
1_ لايمكن للاحتلال أن يسقط هذا الخيار في أي لحظة، فهو أحد أهم وسائله وأدواته، لكنه قد يؤخر ذلك أحيانا لإعتبارات أمنية أو سياسية، وقد يسارع للتنفيذ متجاوزا كل شئ إذا كانت الضرورة تقتضي ذلك..
2_يجب أن ننتبه أنه وعندما تسود قناعة أن الاحتلال غير معني بالاغتيالات، وإظهار إنشغالاته بملفات مختلفة داخليا وخارجيا أنه يمكن أن يكون أقرب من أي وقت مضى من تنفيذ قرارات مشابهة.
3_ كثير من القادة الشهداء كانوا يعتقدون أن العدو لن يغامر بإغتيالهم كما أن البيئة لم تكن تشير لذلك بينما كان سلاح الجو متأهب ليجهز عليهم.
4_ بإعتقادي القوائم موجودة لدى الاحتلال والخيار متاح لإغتيال بعض القادة لكن هناك كوابح تتعلق ب( ثمن الفعل)
فمن سيتخذ القرار عليه تحمل التداعيات الكارثية التي ستلحق بالجبهة الداخلية وعليه أن يتحضر لدفع الثمن السياسي فربما يؤدى ذلك لخروجه من اللعبة.
5_ من أوجد الكوابح هي ( المقاومة) لذلك أقلامهم ترتجف حينما يفكرون بتوقيع قرار مشابه، فهم لا يريدون لمئات الصواريخ أن تنهمر على المدن الكبرى، لا يريدون لاقوى دولة في الشرق الأوسط أن تبيت في الملاجئ، لا يريدون لرمال غزة أن تبتلع جنود أخرين..