هنادي الحلواني فتاة بحجاب أبيض كقلبها، وبجلباب طاهر كطهر الأقصى التي نذرت نفسها للدفاع عنه.
هنادي الحلواني احدى المرابطات المثابرات على أرض بوابة السماء.
هنادي الحلواني تثبت كل يوم صدق وقوة انتماءها لقداسة الأقصى، ولتراب أرض فلسطين ومقدساتها، وعشقها لمسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، عل البركة السماوية التي شملت الأقصى تشملها.
هنادي الحلواني وصويحباتها الطاهرات تعد كتيبة متقدمة، في مواجهة مخططات العدو لتفريغ الأقصى والاستفراد بتدنيسه وتهويده.
هنادي الحلواني تناضل بجسدها، عشقها للأقصى سلاحها، وجودها على أرض المسرى اثقل من كل دبابات العرب، وتصديها لدنس المستوطنين الصهاينة أبلغ من كل جعجعات الزعماء والرؤساء الصغار.
نشاط هنادي الحلواني الإعلامي والتربوي أعمق أثرا وأبلغ تأثيرا من كل فضائياتنا الملونة.
هنادي الحلواني ومن معها من المدافعات عن طهر الأقصى وقداسة المسرى، يجسدن أفضل نموذج للعمل الحقيقي من أجل الوطن، بعد أن تركن الكلام والخطابات لأشباه الرجال، وتركن أعمالهن تتحدث عنهن.
نشاط هنادي الحلواني سبب قلقا متزايدا لدى العدو الصهيوني ما عرضها للكثير من الاستجوابات والملاحقات والاعتقالات.
فأين الاعلام الفلسطيني المقاوم قبل المهادن في الوقوف مع هنادي الحلواني وأخواتها من المرابطات!!.
أين الرموز والقادة والأحزاب والفصائل من التواصل مع هنادي الحلواني وأمثالها، ومن تقديم ما يمكن تقديمه من دعم اعلامي وقانوني ومادي لدعم صمودهن وثباتهن على ارض الأقصى بعد أن غيب العدو أغلب الشباب ابعاداً وسجنا.
لا يجب أن تكون هنادي الحلواني وأخواتها ينتمين لهذا الطرف أو ذاك لتحظى باهتمام وسائل الإعلام الفلسطينية، فيكفي انتماؤهن لواحدة من أقدس البقاع على الأرض، ويكفي أنهن ينبن عن أمة اصابها الخرس والصمم، في الدفاع عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين.
لم يعد يكفي أداء التحية لهنادي ومثيلاتها، فلنقف جميعا معهن قولا وفعلا.
يذكر أن العدو الصهيوني قد اعتقل هنادي الحلواني بتاريخ 1/تشرين أول/2020 فك الله أسرها.