أحدث الأخبارشؤون امريكيةلبنان

هَزًَة عصا قوية للسيد نصرالله مركزها حارة حريك تضرب البيت الأبيض الأميركي

كَتبَ إسماعيل النجار

العصر-هَزًَة عصا قوية للسيد نصرالله مركزها حارة حريك تضرب البيت الأبيض الأميركي
وضرباتها الإرتدادية تصيب قلب تل أبيب،

في ظل نقاش حول تقارب عربي سوري شبيه بوعود الشباب للصبايا بشراء لبن العصفور لها لو طلبَت ذلك،
بالإضافه إلى إن كل ما يتم تداولهُ عن محاسبة أميركية لرياض سلامه وفرض عقوبات عليه لا يتعدى خبريات القاعد بلا شغل كتب ليتسلًىَ بردًَات فعل الأغبياء، وما التقارب العربي مع سوريا ونصيحة روسيا لمصر سوى نشرة جوية للطقس السياسي أوعزت بنشرها المخابرات الفرنسيه بعدما أوعزت لقائلها لكي تُرمَى في ساحة الصراع الرقمي الألكتروني لتأخذ الخبرية مداها ويقتنع جمهور المقاومة أن روسيا ليست حليف صادق بدلالة أنها قامت بتحريض مصر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية شريكتها الإستراتيجية في أهم حربين خاضتهما وتخوضهما موسكو في سوريا وأوكرانيا،
أما بالنسبة لزيارة وزير الخارجية السعودي لدمشق المعلومة لا تعدو سِوى مجرد خبر غير مؤكد ومشكوك فيه لأنه مرتبط أيضاً بعمق الأزمة القائمة في منطقة الخليج بين اليمن مع السعوديه وفي أوكرانيا مع روسيا بدليل هجوم الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج على إيران واتهامها برعاية الإرهاب، ونشر الخبر مرتبط برغبة الفرنسيين التشويش على عمق العلاقة السورية الإيرانيه بالإيحاء أن الرئيس الأسد سيذهب نحو الحلول الوسط وأنه سيفضل العودة الى الحضن العربي على البقاء في محور الممانعه لكي تساهم الدول العربية في اعادة بناء سوريا،



أيضاً الكلام غير منطقي وغير مقبول لأن سوريا وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد لن يديروا الظهر لِمَن مَدَّ لهم يد العون والمساعدة وكانَ الأخ والسند والصديق الصدوق عندما جاءَ العربان بمئات الآف الإرهابيين لمحاربة سوريا وتدميرها وإزالة النظام السياسي الممانع فيها،
المال العربي دائماً يكون حاضراً إذا احتاج الأمر لتدمير دولة عربية معادية للكيان الصهيوني المؤقت، ويكون حاضراً لمساندة مَن يقتل المسلمين أياً كان وفي أي بقعه جغرافية حتى ولو كانت في بورما،
وفي حال وقوع زلازل طبيعيه كارثية وبقاء مئات الآلاف تحت أنقاضها فإن هذا المال يغيب غيبته الكبرى ولا نراه،
بكل الأحوال التشويش على العلاقه السورية الإيرانية من جهة والإيرانية الروسية من جهة أخرى لن ينفع فرنسا أو أميركا في هذا الظرف القاهر الذي تحتاج فيه روسيا الى إيران وسوريا،
وحديث لسان المخابرات الفرنسيه لن يقدم ولن يؤخر،
أما في شأن الزلزال السياسي الذي تسبب بهِ كلام السيد نصرالله في شأن الأوضاع الإقتصادية المتردية في لبنان والتي تسببت بها أميركا واعوانها فإن ضرب إسرائيل يبقى الحل الواعد للخروج من الأزمة على قاعدة مَيِّت مَيِّت في حال لم تستجيب أميركا للدعوات بكف يدها عن لبنان ليتنفس الشعب، لأن حجم الضغوطات على المدنيين جَرَّاء تشديد الخناق والدفع بالبلاد نحو الهاوية خنقَ حزب الله وتسبب له بأزمة إجتماعيه كانت معادلتها بتمسكونا بإيدنا لبتوجعنا منمسككن بإيدكن لبتوجعكن ومنروح لأبعد ما يتصور خيالكم، وإذا بقيَ التسويف في العمل لإستخراج النفط والغاز من الحقول اللبنانية المفترضه فمن المؤكد أن إسرائيل لن تستخرج غاز من كاريش مجدداً،
لبنان أصبحَ مركز الزلزال السياسي والعسكري في المنطقة والعالم وعلى دائرة رصد الزلازل السياسية والأمنية في واشنطن أن يرصدوا حجم الضربات الإرتدادية لأفعالهم على الكيان قبل فعل أي شيء يضيق الخناق على لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى