وأخيراً تتنفس عروس البحر الأحمر (الحديدة) الصعداء بعد عدوان عبثي وتعود الحركة التجارة لميناء الحديدة.
بقلم د/ خالد عبدالله الهادي
مستشار رئيس مصلحة الجمارك
—————————————-
العصر-لاشك بأن الاستعداد الكبير الذي يقوم به موظفي الجمارك وموسسة المواني والملاحه في حكومة صنعاء عبر تذليل الصعوبات امام الحركة التجارية لليمن شمالا وجنوبا ويعود نشاطها الريادي في هذا المجال عبر ميناء الحديدة وهاهي اليوم يقوم بأستقبال حركة السفن التجارية بشكل متسارع وبسلاسة في الاجراءات الامنية والجمركية كما هو عهد ميناء الحديدة على مر العصور وبعودة النشاط التجاري لميناء الحديده بعد توقف دام لاأكثر من سبع سنوات أن لم يكن السنه الثامنه ..
وأخيراً تتنفس عروس البحر الأحمر (الحديدة) الصعداء بعد عدوان عبثي لثمان سنوات بعد توقف تام لكافة الحركة التجارية جراء الحصار الجائر والقرصنة الدولية على السفن التجارية المتوجهه لليمن طيلة سنوات منذ بداية العدوان والتى تمثل سنوات العجاف للشعب اليمني
نتيجة العدوان الغاشم والحرب العبثيه الذي فرضه تحالف الشر امريكا واحذيتهم من دويلات الرمال على اليمن..
وما نؤكد عليه اليوم ونسلط الضوء عليه ونشيد به بأن المهمه الان على موظفي العاملين في الجمارك وادارة الميناء بشكل خاص وقيادة المحافظة بشكل عام ستكون عليهم المسؤلية جسيمه ولكنها ليست مستحيله بتفانيهم في العمل وخبرتهم المشهود لها مهنيا واخلاقيا. .
في استقبال السفن المحمله بالمواد التجاريه من حديد واسمنت ومختلف البضايع هو بداية الخير وعودة نشاط الميناء عالميا.وبتلك الاليه الرسمية والمهنية وبحسب القوانين الدولية المتعارف عليها دون أي قيود من تحالف العدوان.
هو بمثابة تحرر من تلك القيود وقد كان توجيه القيادة في المجلس السياسي ممثله بالرئيس المشاط له الأثر البالغ الاهمية بتوجيه تخفيض سعر الدولار الجمركي وتذليل كل الصعوبات أمام التجار فكان هذا القرار على سلطة عدن العبثية والمرتزقة الا له الاثر الكبير في ايقاف همجيتهم وتسلطهم على التجار.
فكان قرار صنعاء بمثابة القشه التي قسمت ظهر البعير .
وما تسهيل الاجراءات في ميناء الحديده وازالة العقبات والقيود التى اتت تلبية لاحتياجات الوطن وجاء عند دعوة التجار من قبل محافظ محافظة الحديده السيد/ محمد عياش قحيم وكان العمل على قدم وساق في الاشراف والمتابعه لتنفيذ القرار السياسي الحكيم .
ففي التوقعات التي اتوقعها لمدينة الحديده ولليمن نهوض تنموي مختلف النظير مع وجود رجال صمدوا لثمان سنوات من الجفاف للميناء وهاهي بشائر الخير تدخل ميناء الحديده من حديد واسمنت ومختلف البضائع التجارية
التى تجد الخدمات المتميزة من موظفي الجمارك بالتسريع في المعاملات الجمركيه وتقديم التسهيلات والافراج المبكر ولاشك انه سيكون له مردوده ذات الأثر الكبير للمستوردين عبر الميناء هذا الشريان الحيوي تجارياً مما يرفد خزينة الدوله بالايرادات الجمركيه بأذن الله .
ووصول السفن التي تحمل الكثير من البضايع خلال شهر نوفمبر كما تتناقلة وسائل الاعلام المختلفة محليا ودوليا ماهو إلا دليل استجابه لذلك القرار السياسي من صنعاء كقرار حكيم بامداد التجار بالتخفيض والذي نزل لسعر 250 للدولار الجمركي مما يجعل التجار والمستوردين يتجهون الى ميناء الحديده بدلا من ميناء عدن بسعر 750دولار ..
وهذا ماجعل حكومة صنعاء تضع نصب اعينها المصلحة العليا للمواطن اول وقبل كل شئ. فهو الركيزة الاهم والتى يرتكز عليها اليمن والذي تحمل وصمد في تحدي اسطوري في مواجهة العدوان من قتل ودمار وحصار.
ويعد هذا انتصار كبير لليمن على دول تحالف الشر والعدوان معلنا بذلك للعالم هاهو اليمن شامخا منتصرا بفضل الله.