واشنطن ترفض إحلال السلام في اليمن

عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-سبق أن تنباء السيد القائد بموقف الجارة الكُوبُرى من أي وساطة ونتائج للمفاوضات تحدث دون موافقة امريكا عليها..وفي خطابه الأخير بمناسبة إستشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام قال”على السعودي إدراك أن استمراره في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية ستكون عواقبها وخيمة عليه”..
*وبعد زيارة الوفد العماني الى صنعاء ولقائه بالوفد المفاوض وبالرئيس المشاط ورئيس حكومة الإنقاذ أمس هاهي أمريكا تعلن موقفا مفاجئا من نتائج مفاوضات صنعاء والرياض…
*فقد رفضت أمريكا اليوم الاثنين، نتائج الزيارة العمانية إلى صنعاء، وجددت الخارجية الامريكية في بيان لها تمسكها بما وصفته بـ“مفاوضات يمنية – يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة…
*وكانت الخارجية علقت في بيان لها على لقاء جمع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والمبعوث الأممي هانس جرودنبرغ…
*وأشارت الوزارة في بيانها إلى ترحيب ليندركينغ بسفر الوفد العماني، لكنها اشارت إلى رفض نتائج الزيارة..
*وجاء البيان الأمريكي في اعقاب مغادرة الوفد العماني لصنعاء وسط مؤشرات تفاؤل من قبل الأطراف بشأن تقدم في مسار المفاوضات التي تقودها مسقط بين صنعاء والرياض خصوصا فيما يتعلق بالملف الإنساني وصرف المرتبات..
*هذا وترفض واشنطن صرف المرتبات اذ تشترط مفاوضات يمنية – يمنية تفضي إلى نتائج معدة مسبقا ابرزها تشكيل مجلس رئاسة وحكومة وفاق على غرار السيناريو الليبي الذي هندسته الدبلوماسية الامريكية التي تم تعينها مؤخرا نائبة للمبعوث الاممي في اليمن ليكون ملف اليمن تحت إشرافها..
*وبناء على ماسبق أقول:في اليمن هذا غير وارد والكُرة الآن في ملعب النظام السعودي وعليه ان يستجيب لمطالب الملف الإنساني، مالم فرجال الرجال على أُهبة الإستعتدا لإنتزاع مطالبنا بقوة الله القوي فـ يا إما هدنة ومرتبات وإلا صواريخ ومُسيرات والعاقبة للمتقين؛ ^