يـمـن الـيـوم لـيـس يـمـن الأمـس

عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-انقضت شهرين على انتهاء الهدنة
بعد ان رفضت دول العدوان تلبية مطالب صنعاء المعبرة عن مطالب الشعب اليمني المتمثلة بفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وصرف المرتبات من ايرادات النفط والغاز اليمني الذي تورد قيمته من قِبل حكومةالفنادق للبنك الأهلي السعودي
*وعلى مدى الشهرين من انتهاء الهدنة
استطاع رجال الرجال منع تهريب النفط
مماجعل امريكا وعملائها يجرون من
عاصمة لأخرى بحثا لهم عن وسيط لدى
صنعاء لتمديدالهدنة والتي لن تمدد الا بتلبية مطالبنا وقد قالها لهم وزير الدفاع كلمة”اما نفط ومرتبات؛والا صواريخ ومسيرات” وترك لهم حرية الإختيار..
*فمازالت الكرة في ملعب قوى العدوان
وفي حاله لم يلتقط العدو الفرصة التي منحها قائد الثورة والقوي الشريفة في البلاد لجهود السلام المبذولة من بعض الاطراف الاقليمية والدولية للوصول
الى تفاهمات إيجابية منصفة..لهذا فقد اشار وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان
“إذا لم يلتقط العدو هذه الفرصة وتصل تلك الجهود إلى حلول تخرج بلدنا من دوامة هذه الحرب العبثية، فإن المعركة القادمة ستكون محرقة للغزاة برًا وبحرًا وجوًا”هذاالقول سيتحول الىفعال قوية..
*فالمعركة القادمة ستكون محرقة للغزاه في البر والبحر والجو وعلى العدو ان يختار اما طريق نجاته او طريق مصيره المحتوم..فقد قال وزير الدفاع ليلةالـ 30من نوفمبر”يمن اليوم ليس يمن الأمس، فلدينا من القدرات والإمكانات ما نستطيع حماية حدودنا وثرواتنا ومياهنا الإقليمية”هكذا خاطب وزير الدفاع قوى العدوان…ليس هذا فحسب بل نجد ان:-
* الرئيس مهدي المشاط فقد قال في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 55 للإستقلال
كلاما قوياكقوة البالستي والمسير وارسل وارسل لهم رسائل نارية فقال في كلمته
“ننصح قوى العدوان الأمريكي السعودي بالجنوح للسلام العادل والمشرّف، ونؤكد ضرورة المسارعة في دفع مرتبات شعبنا دون مماطلة”…
*وانتقد الرئيس المشاط التواجد الأمريكي في المحافظات الجنوبية واصرارامريكا علىنهب النفط وانتقادها لمنع النهب فقال المشاط”هذه الوقاحة الأمريكية تزيدنا إصرارًا على المضي في مسيرة التحرر والاستقلال وإعادة طرد المستعمر الجديد حتى ينال اليمن حريته واستقلاله وسيادته”..
*ولاشك ان ماسبق تسبب في وصول المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى العاصمة العمانية مسقط امس الأربعاء في إطار التحركات الأمريكية لتمديد الهدنة في اليمن.. والمدفوعة من مخاوف استهداف مصادر الطاقة في السعودية والإمارات..
*وقالت مصادر ان المبعوث الأمريكي طلب من المسؤولين العمانين استغلال العلاقة مع صنعاء لتمديد الهدنة والحول دون عودة المواجهات..وتخشى واشنطن من عودة المواجهات التي تهدد بايقاف منشآت النفط في الخليج ما يفاقم أزمة الطاقة العالمية ويعرض الاقتصاد العالمي لانهيار كبير..
*وذكرت الخارجية الامريكية ان الجانبين اكدا على وجوب اغتنام هذه الفرصة من قِبل الأطراف المتنازعة ووقف الاستفزازات التي تخاطر بدفع اليمن مجددًا إلى حرب مدمرة...
عموما نحن جاهزين للسلام المشرف
وللحرب التي ينتج عنها النصر المؤزر
ولهم بفتنة الثاني من ديسمبر الكثير من الدروس والعبر ومابدى بدينا عليه….
ان شاء الله تعالىهو حسبناونعم الوكيل^