يفجيني كوجان ، خبير اقتصادي ، وأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد ، ومؤلف قناة @bitkogan
العصر- يقترب العرض حول سقف الديون الأمريكية من ذروته حيث استنفدت قدرة وزارة الخزانة على اتخاذ تدابير استثنائية لتجنب التخلف عن السداد.
🔸نحن نتحدث عن الحيل المحاسبية مع التحويل أو الانعكاس الرسمي لجزء من المدفوعات في الكشوف في وقت لاحق من هذا العام. انخرطت وزارة المالية في عملية موازنة مماثلة منذ 19 كانون الثاني (يناير) ، عندما تم الوصول إلى حد الدين الوطني.
▪️ومع ذلك ، تحذر رئيسة القسم جانيت يلين من أن هذا لن يكون كافياً بعد الأول من يونيو. نحن بحاجة ماسة إلى رفع الحد الأقصى.
🔸لا تزال إدارة بايدن تضغط من أجل سقف غير مشروط. من ناحية أخرى ، فإن الجمهوريين مستعدون للقاء في منتصف الطريق فقط إذا كان هناك انخفاض كبير في الإنفاق. إنهم يصرون على الحصول على 4.5 تريليون دولار ، لكن في الواقع من المحتمل أن يكونوا راضين عن مبلغ أقل. مبدأ مهم.
▪️وينتظر بايدن الثلاثاء زعماء الكونجرس. ومع ذلك ، فإن نتيجة الاجتماع مشكوك فيها. حتى يحين الموعد النهائي ، لا أحد يريد التنازل عن المبادئ. بعض الجمهوريين لا يعترضون حتى على التقصير.
🔻. *في الواقع ، لماذا لا نرى ما يحدث؟*
▪️جانيت يلين متأكدة من أن هذه ستكون كارثة. لذلك ، فهو يعتبر محاولات غير مقبولة من قبل الكونجرس لتهديد رفاهية الأمريكيين والنظام المالي العالمي.
🔸دائمًا ما تصبح الجدل حول السقف ساخنة ، لكنها تنتهي جيدًا. ومع ذلك ، يبدو أن السيدة يلين تشك في أن النص قد يتم كسره هذه المرة. يلمح خطابها إلى الرغبة في التنازل عن المسؤولية مقدمًا.
حسنًا ، لن تحسدها حقًا: ترؤس وزارة المالية وقت التخلف عن السداد هو متعة مشكوك فيها.
هل هناك خيارات أخرى غير النوايا الحسنة للجمهوريين؟
🔸تكتسب فكرة أن التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة يسمح للرئيس بإجراء بعض المدفوعات دون النظر إلى السقف ، تكتسب شعبية. لأنه له الأسبقية على الدين العام.
▪️بشكل عام ، يتناول التعديل الحقوق المدنية لمن ولدوا في الولايات المتحدة. تم اعتماده لإضفاء الشرعية على العبيد السابقين. لكنه يتحدث أيضًا عن فئات معينة من المدفوعات التي لا يمكن التشكيك فيها. بما في ذلك الديون.
▪️من الواضح أن فكرة الاعتماد على تعديل يقول شيئًا مختلفًا تمامًا هي محاولة لرسم بومة على الكرة الأرضية. تخشى يلين من أن مثل هذا التفسير الحر للدستور للالتفاف على السقف سيؤدي إلى أزمة ودمار لا يقل عن التقصير نفسه. لأنها تثير الشكوك حول شرعية الدين.
🔸كما أن بايدن نفسه لا يريد إجراءات متطرفة ويأمل في التوصل إلى حل وسط. ومع ذلك ، فإن العداء بين الطرفين أصبح الآن كبيرًا لدرجة أنه حتى النهاية السعيدة التقليدية على سقف الدين الوطني بدأت في إثارة التساؤلات.
✨. *ماذا لو لم يوافقوا؟*
▪️النقطة هنا ليست حتى كم مئات المليارات أو التريليونات من المستثمرين والاقتصاد سيخسر. الشيء الرئيسي هو أن الثقة في النظام المالي الحديث القائم على الدولار سوف تتقوض.
🔸✨. سيؤدي ذلك إلى إعادة تقييم الأصول وتعطيل سلاسل التوريد وتدمير المدخرات. سيكون من الممكن عدم تذكر العملة الاحتياطية. هذا هو السيناريو الذي تشير إليه جانيت يلين تقريبًا عندما تتحدث عن الكارثة..
