يمن الإيمان يستبشر خيرا بسلطنة عُمان
عبدالله علي هاشم الذارحي؛^
*العصر-معلوم أن لسلطنة عمان مواقف مشرفة من بدايةالعدوان للآن،ففي كل زيارة لوفد سلطنة عمان الشقيقة الى صنعاء برفقة رئيس الوفد المفاوض/محمد عبد السلام يستبشر الشعب اليمني خيرا بالزيارة،أما
الزيارة الأخيرة فقد أتت بعدخطاب السيد
القائد للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبةذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام،هذا الخطاب كونه شامل لكل المستجدات فقد اعتبره الكثير خطاب الفرصة الأخيرة، فقد شكر سلطنة عمان على موقفها وقال:-
*تحالف العدوان يصر على الاستمرار في حصارنا واحتلال أجزاء واسعة من بلدنا وتفكيكه، وعلينا مواجهة ذلك من منطلق انتمائناالإيماني وكضرورة واقعية”واضاف
“أمام المرحلة التي تشهد خفضًا للتصعيد وإفساحًا للمجال للوساطة العمانية إلا أننا لسنا في غفلة عن مساعي الأعداء لتحقيق أهدافهم الشيطانية” واردف قائلا”لا يمكن أن نسكت عما هو حاصل طويلًا وقد أفسحنا المجال للوساطة بالقدر الكافي”
وحذر العدوان قائلا “أوجه التحذير الجاد لهم، لا يمكن أن نسكت ولن نسكت تجاه الاستمرار في حرمان شعبنا من ثروته واحتلال بلدنا وحالة العدوان والحصار”..
“بعد ذلك الخطاب الناري والرسائل التي
وردت فيه للداخل والخارج قرأها البعض
قراءة صحيحة، فبدأوا بالتحرك خوفا من
تنفيذ صنعاءللتحذيرات واالتهديدات التي
وردت فيه،ولكون الخطاب مر عليه لليوم
ثمانيةايام غير ان البعض مازال مستكبرا
ولم يفهم مضامين الخطاب جيدا، بينما
بعد وصول الوفد العماني قبل امس مازلنا
نستبشر خيرا في أن تسفر وساطة عُمان
عن تلبية مطالب الشعب اليمني..
*خاصة بعد قول السيد القائد في خطابه
” إذا كانوا يريدون السلام فطريق السلام واضحة وليس هناك من جانبنا أي شروط تعجيزية” نعم مازلت يد صنعاء ممدوة للسلام العادل المشرف وليس الإستسلام،
ومساء امس السبت 19-8 أرجا الوفد العماني مغادرته من العاصمة صنعاء لليوم الأحد بعد تطورات جديدة في ملفات المفاوضات حول القضايا الإنسانية..
*وأوضحت المصادر ان المفاوضات التي اجراها الوفد العماني في صنعاء توصلت الى توافقات على ثلاث نقاط رئيسة هي:
1- توسيع وجهات الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء..
2- استئناف تصدير النفط والغاز وتوحيد العملة وعمل البنك المركزي في صنعاء وعدن..
3- تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على صرف رواتب موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز”
*فإن وافق النظام السعودي على النقاط
الثلاث كان بها مالم فعلى بلاه، ونقول
لوفد سلطنة عُمان كفيت ووفيت،علما أن
السيدالقائد الحكيم يعلم يقيناان السعودي
لايملك قرارع وسيماطل لهذا نذكره بقول السيد القائد”لا يمكن للحال الراهن أن يستمر بما هو عليه أبدًا، وعلى السعودي أن يعي هذه الحقيقة”وقال”على السعودي إدراك أن استمراره في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية ستكون عواقبها وخيمة عليه”هذا ويعلم الله ما سيستجد
اليوم وبالساعات القادمة.. والله المعين؛^