أحدث الأخبارالسعوديةشؤون آسيوية

يوم سقط مشروع السمسار الصهيوني بن زايد مصرياً،و ارعبتهم دولة ولاية الفقيه ، حسمت الرياض امرها للتوسل بالصين

العصر-تقول المصادر : يومها طلبت المخابرات المصرية من السيسي رفض طلب بن زايد بخصوص مشروع مهاجمة ايران لصالح الاسرائيلي،رغم المغريات المالية العالية جداً.

وكان بن زايد قد عرض ذلك على السيسي في قمة ابوظبي الشهيرة ،رغم معارضة سلطنة عمان القاطعة.

ويومها كان السيسي قد استمهل بن زايد وقتاً ليتشاور مع رجاله في القاهرة، فطلب تقييم المخابرات العامة، وكان الرد بالرفض حاسماً، متعللين بان المنطقة كلها ستقع تحت سيطرة محور المقاومة…!



بن زايد اراد من خلال مشروعه هذا يومها ، رفع تسعيرته عند الامريكان، في سباق محموم بينه وبين الرياض على تقديم افضل الخدمات للامريكان والصهاينة …وبتشجيع من طوني بلير، البريطاني الخبيث المكلف بالاشراف على سياسة الامارات الخارجية .

لذلك يومها لم تتم دعوة السعودية ولا العراق طبعاً ، واما الكويت فقد تضامنت مع الرياض، والرفض العماني كان قاطعاً وحاسماً ايضاً.

طبعا كل ذلك ، وكان الامريكي بدوره ايضا سيرفض الانخراط في مثل هذا المشروع الصهيوني المقامر.

ومستشار الامن القومي الامريكي سوليفان كان اصلاً قد ذهب الى فلسطين قبل ايام من قمة ابو ظبي ، ليضع حداً لمغامرات الفاسد و المغامر نتن – ياهو وحلفائه المجانين، بخصوص اي تصعيد ،تجاه ايران او لبنان ، او حتى الضفة الغربية .

في هذه الاثناء كانت طهران قد بعثت رسائل متعددة للجميع لا سيما الشيطان الاكبر ، ومن خلال قنوات متعددة ، بان اي حماقة سترتكب ، ستكون بمثابة انطلاق صفارات الانذار لازالة الغدة السرطانية من الوجود.

انها موازين القوى على الارض، والتي هي من يحدد اتجاه رياح التغيير.

* امريكا لم تعد امريكا ، وامبراطوريتها تتصدع ، ومركز ثقل العالم ينتقل شرقاً، ودولة ولاية الفقيه باتت بيضة القبان في معادلات التغيير.*

*وهكذا حان وقت زلزال الصين الاستراتيجي ، والقادم من الانتصارات اكبر فاكبر*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى