🔰تم فرض حظر الأسلحة على ايران لأول مرة في عام 2007 ، قبل وقت طويل من إبرام الاتفاق النووي الإيراني في مارس 2015 من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران والاتحاد الأوروبي.
🔰فشلت الولايات المتحدة أمس الجمعة في محاولتها تمديد حظر استيراد وتصدير السلاح على الجمهورية الاسلامية في ايران بعد اعتراض روسيا والصين على هذه الخطوة، وامتناع بريطانيا وفرنسا وألمانيا و8 أعضاء آخرين عن التصويت
🔰الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان الدولتان لوحيدتان من بين أعضاء المجلس الـ15 اللتان صوتتا لصالح مسودة القرار
🔰المفارقة أن دول مجلس التعاون الخليجي( باستثناء قطر) اصطفت مع أمريكا ضد إيران مع علمهم أن روسيا والصين تعارضان موقف إدارة ترامب تمديد حظر السلاح على إيران.
🔰الملفت للغاية هو امتناع حلفاء أمريكا الكبار (بريطانيا فرنسا وألمانيا) عن التصويت مع أمريكا لتمديد حظر السلاح على ايران التي صوتت معها الدومينيكان فقط!!!
ومنذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران في أيار/مايو عام 2018 تبتعد حلفاء أمريكا كثيرا عن الموقف الأمريكي في ملف العقوبات على ايران
🔰سيكون من حق ايران شراء وبيع الأسلحة التقليدية تدريجيا اعتباراً من تشرين الأول/أكتوبر بموجب أحكام القرار 2231 الذي كرّس الاتفاق النووي الإيراني الذي وافقت عليه الدول العظمى في تموز/يوليو 2015.
لكن الحظر على المواد والتكنولوجيا التي يمكن أن تُستخدَم في برنامج الصواريخ الباليستية سيستمر حتى العام 2023.
🔰وانتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مجلس الأمن قائلاً: إنّ “فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره”
🔰وقال وزير الحرب الصهيوني بني غانتس :
قرار مجلس الأمن بعدم تمديد حظر السلاح هو قرار خاطئ يضر بالاستقرار الإقليمي و العالمي،ستواصل “إسرائيل” العمل مع جميع شركائها حول العالم لكبح العدوان الإيراني.
🔰وصرّح مسؤولون ايرانيون أن الجمهورية الإسلامية الايرانية أثبتت شرعية مواقفها على الساحة الدولية دون الحاجة إلى استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين.
🔰مع فشل مجلس الأمن في تمديد حظر الأسلحة على ايران ، ستقوم أمريكا باستدعاء – المسار الثاني – الأخطر على الإطلاق والمسمى آلية الارتداد “سناباك – SnapBack“ – وهو الذي هددت إيران مرارًا أنها لن ترضَ به، وسترد عليه مهما كلف الأمر
🔰قد نشهد في الأسابيع والأشهر القليلة القادمة تصعيداً أمريكياً غير مسبوق على ايران خصوصاً أن أمريكا ستدير الملف الإيراني عن طريق إليوت إبرامز بعد استقالة برايان هوك وإليوت إبرامز هذا هو يهودي أمريكي متطرف جداً ومتصهين قاد حملات عديدة لتغيير الأنظمة في أمريكا اللاتينية كالسلفادور وغواتيمالا ومحاولة تغييرات مماثلة في نيكاراجوا وفنزويلا.
كما أنه يعد أحد مهندسي الغزو الأمريكي للعراق في 2003.
وكالة أنباء الانتظار